كتبت هبة السيدالأحد، 24 أغسطس 2025 10:00 ص لم تعد أجهزة التليفزيون مجرد شاشات للعرض؛ بل أصبحت منصات متكاملة للبث، الألعاب، والصوتيات، ومع مرور الوقت تبدأ بعض الأجهزة في فقدان بريقها تدريجيا، لكن المشكلة أن التلفزيونات نادرًا ما تتوقف فجأة عن العمل، لكنها تضعف تدريجيًا حتى يدرك المستخدم أن الوقت قد حان للتغيير. إذا كنت تتساءل ما إذا كان تليفزيونك لا يزال يستحق البقاء في غرفة المعيشة، أو أن لحظة الترقية اقتربت، فإليك أبرز العلامات التي تشير إلى أن جهازك الحالي تجاوز أفضل أيامه، مع بعض الحلول المؤقتة قبل اتخاذ قرار الاستبدال. الصور لم تعد كما كانت بهتان الألوان أو ظهور مناطق داكنة في أجزاء من الشاشة؛ كلها إشارات واضحة على أن لوحة العرض فقدت جودتها، في شاشات OLED قد يظهر ما يعرف بـ"الاحتراق" حيث تبقى آثار شعارات القنوات القديمة مرئية. الحل المؤقت: أعد ضبط إعدادات الصورة، أو جرب تنظيف الشاشة بقطعة قماش مخصصة، أحيانًا مجرد إلغاء وضع "Eco Mode" يعيد السطوع جزئيًا. قلة المنافذ أو قدمها ومع تزايد عدد الأجهزة المتصلة بالتلفزيون من منصات الألعاب إلى أجهزة البث والسماعات يصبح وجود منفذين فقط من نوع HDMI أمرًا مزعجًا، الأسوأ أن المعايير القديمة لا تدعم الميزات الحديثة مثل معدل التحديث المرتفع أو تقنيات التوافق مع الألعاب. الحل المؤقت: يمكن اللجوء إلى موزع HDMI أو جهاز بث خارجي، لكن إذا وجدت نفسك محاصرًا بالوصلات والمحولات، فذلك مؤشر قوي على أن الترقية أصبحت ضرورية. التطبيقات أصبحت بطيئة أو غير مدعومة وتتوقف العديد من أجهزة "التلفزيون الذكي" تتوقف عن تلقي التحديثات بعد بضع سنوات، لتصبح تجربة المشاهدة بطيئة ومحبطة، كذلك تطبيقات مثل نتفليكس أو يوتيوب قد تتأخر في التحميل، أو تختفي تمامًا. الحل المؤقت: إضافة جهاز بث حديث مثل Chromecast أو Fire Stick كفيل بتحويل تجربتك وإعادة السرعة والدعم الكامل للتطبيقات. أعطال في المكونات المادية ومن الصوت المشوش والريموت غير المستجيب، إلى ظهور خطوط عمودية أو نقاط سوداء ثابتة على الشاشة هذه مؤشرات على أن العطل لم يعد برمجيًا، بل ماديًا، في كثير من الأحيان تكون تكلفة الإصلاح أعلى من شراء جهاز جديد. الحل المؤقت: يمكن استبدال الريموت أو إضافة سماعات خارجية، لكن عند تلف اللوحة أو الإضاءة الخلفية، لا جدوى من الإصلاح. فجوة تقنية مع الحاضرحتى إن ظل جهازك يعمل بكفاءة مقبولة، قد تشعر أن تجربتك متأخرة مقارنة بما توفره الشاشات الحديثة: دقة 4K HDR، دعم Dolby Vision وAtmos، معدلات تحديث 120 هرتز، وتجارب ألعاب محسنة، لحظة إدراك الفارق غالبًا تأتي عند مشاهدة نفس المحتوى على شاشة أحدث في منزل آخر. الحل المؤقت: بعض أجهزة البث الحديثة تدعم 4K HDR ويمكنها تحسين الصورة، لكن لن تصل أبدًا لجودة شاشة حديثة مهيأة لهذه التقنيات.