يستعد ملايين الأشخاص في المملكة المتحدة لتلقي تنبيه طارئ على هواتفهم المحمولة يوم الأحد المقبل، الموافق 7 سبتمبر، في تمام الساعة الثالثة عصرًا.

ويأتي هذا الحدث في إطار تمرين وطني واسع النطاق يهدف إلى اختبار كفاءة نظام تنبيه الطوارئ الحكومي، ويعد الاختبار بأنه واحد من أكبر تدريبات السلامة العامة في تاريخ المملكة المتحدة"، حيث يعد "أداة حيوية للحفاظ على سلامة الأمة عندما تكون الأرواح في خطر.

عندما يحين موعد الاختبار، ستصدر الهواتف والأجهزة اللوحية المتصلة بشبكات 4G و5G نغمة صفير عالية لمدة عشر ثوانٍ، مصحوبة باهتزاز الجهاز و ستظهر على الشاشة رسالة توضح أن التنبيه هو مجرد تدريب، لضمان عدم حدوث أي ارتباك.

لم يقتصر استخدام هذا النظام على التدريبات فقط؛ بل تم تفعيله عدة مرات في حالات طوارئ حقيقية، من أبرز هذه الحالات العاصفة إيوين (يناير)، حيث أرسل النظام تحذيرات لملايين السكان في اسكتلندا وأيرلندا الشمالية و العاصفة دارا في ديسمبر الماضي، حيث تلقى حوالي 3.5 مليون شخص في ويلز وجنوب غرب إنجلترا تنبيهات.

يتميز النظام بقدرته على استهداف مناطق جغرافية محددة بدقة، مما يسمح بإيصال التحذيرات إلى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.

وتهدف الحكومة إلى استخدام هذه التكنولوجيا في حالات الطوارئ المستقبلية الأكثر احتمالًا في المملكة المتحدة، مع التأكيد على أن التحذيرات ستُبث أيضًا عبر قنوات التلفزيون والراديو، بالإضافة إلى الإخطارات المحلية.