كتبت أميرة شحاتةالأربعاء، 10 سبتمبر 2025 02:00 ص اكتشف العلماء كوكبًا بحجم الأرض يبعد 40 سنة ضوئية فقط، قد يكون موطنًا صالحًا للحياة الفضائية، حيث يدور كوكب TRAPPIST-1e حول نجمه فيما يُسمى بالمنطقة الذهبية، ويمكن أن يوجد الماء السائل الداعم للحياة على السطح في شكل محيط عالمي، ومع ذلك، لا يُمكن تحقيق ذلك إلا إذا كان للكوكب غلاف جوي يحافظ على استقرار درجة حرارته. وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه باستخدام القياسات الجديدة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST)، أظهر علماء الفلك أن هذا قد يكون صحيحًا، ووجه الباحثون جهاز NIRSpec (مطياف الأشعة تحت الحمراء القريبة) التابع لتلسكوب جيمس ويب الفضائي إلى الكوكب أثناء مروره أمام نجمه، فعندما يضيء النجم عبر الغلاف الجوي تمتص الغازات أطوالًا موجية معينة من الضوء اعتمادًا على تركيبها الكيميائي. ويقول الدكتور رايان ماكدونالد، الباحث المشارك في الدراسة، من جامعة سانت أندروز: "نرى تفسيرين محتملين"، مضيفا أن الاحتمال الأكثر إثارة هو أن يكون لكوكب TRAPPIST-1e ما يُسمى بغلاف جوي ثانوي يحتوي على غازات ثقيلة مثل النيتروجين. كما أنه من بين الكواكب الثلاثة الواقعة ضمن المنطقة الصالحة للسكن، يُعد الكوكب الرابع من النجم TRAPPIST-1e، المرشح الواعد ليكون عالمًا صالحًا للعيش، ويقع على مقربة شديدة من نجمه، على بُعد حوالي ثلاثة بالمائة من المسافة بين الأرض والشمس، ويُكمل مدارًا كاملاً مرة واحدة كل 6.1 أيام أرضية. ومع ذلك، نظرًا لدرجة حرارة سطح TRAPPIST-1e الباردة للغاية، يعتقد علماء الفلك أن الكوكب قد يحتوي على محيطات سطحية كبيرة من الماء السائل، بالإضافة إلى مساحات متجمدة من الجليد.