كتبت شيماء عبد المنعم
الأربعاء، 01 أكتوبر 2025 12:44 معاد الجدل من جديد حول واحدة من أشهر الإشارات الفضائية الغامضة التي حيّرت العلماء منذ عام 1977، والمعروفة باسم "WOW! signal"، بعدما ربط عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد آفي لوب بينها وبين الجسم الكوني الغريب 3I/ATLAS الذي يمر حاليًا عبر نظامنا الشمسي.
تم رصد الجسم 3I/ATLAS للمرة الأولى هذا الصيف، وهو ثالث جسم بين نجمي يكتشفه البشر بعد "أومواموا" و"بوريسوف"، ورغم أن أغلب العلماء اعتبروه مذنبًا غير عادي بتكوين كيميائي مختلف عن مذنبات مجموعتنا الشمسية، فإن لوب يرى أن هناك دلائل تجعله مرشحًا ليكون جسمًا صناعياً، بل وربما مركبة فضائية تعمل بالطاقة النووية.
الإشارة الشهيرة التقطها مرصد Big Ear في جامعة أوهايو عام 1977، واستمرت 72 ثانية، وكانت قوية وغامضة لدرجة أن الفلكي جيري إهمان كتب بجانبها على ورقة البيانات: "WOW!".
تحليل لوب الأخير أظهر أن 3I/ATLAS كان موجودًا في نفس جزء السماء تقريبًا يوم 12 أغسطس 1977، أي قبل أيام قليلة من استقبال الإشارة. احتمال حدوث هذا التطابق العشوائي لا يتجاوز 0.6%، وهو ما اعتبره العالم دليلًا مثيرًا يستحق المزيد من البحث.
كم نحتاج من طاقة؟لو كانت الإشارة قد صدرت فعلًا من 3I/ATLAS، فهذا يعني أن الجسم احتاج إلى مرسِل بقوة محطة نووية أرضية كاملة ليتمكن من بثها من تلك المسافة، وهو ما يفتح الباب أمام فرضية التكنولوجيا الفضائية.
تحذير من "حصان طروادة كوني"رغم أن أغلب المجتمع العلمي يرفض فرضية "المركبة الفضائية"، يحذر لوب من تجاهل الاحتمالات قائلًا:"قد يكون هناك حدث نادر شبيه بـ البجعة السوداء، جسم يبدو كمذنب لكنه في الحقيقة يحمل عواقب كارثية لمستقبلنا، أشبه بحصان طروادة."
فرصة جديدة للمراقبةمن المقرر أن يمر 3I/ATLAS بالقرب من المريخ يوم 3 أكتوبر، وستتاح لمركبات الفضاء التابعة لناسا والوكالات الأخرى فرصة مراقبته عن قرب. كما أطلقت ناسا أداة تتبع جديدة تسمح للجمهور بمتابعة الجسم لحظة بلحظة.
بين العلم والخيالسواء كانت إشارة WOW! صادرة عن جسم طبيعي أو حضارة ذكية، يظل السؤال قائمًا: هل البشر وحدهم في هذا الكون؟
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.