كتبت سماح لبيبالإثنين، 06 أكتوبر 2025 06:00 م توقفت جميع المواقع الإلكترونية العامة وقنوات التواصل العديدة التابعة لوكالة ناسا فجأة عن العمل، مع إشعارات تُشير إلى أنها لن تعود إلا بعد إعادة التمويل ، ويعود هذا الإغلاق إلى فشل الكونجرس في إقرار الميزانية الجديدة، مما أدى إلى إغلاق الحكومة الأمريكية ، ويُبرز هذا الانقطاع كيف يُمكن للجمود السياسي أن يُعطل حتى أكثر برامج الفضاء تطورًا على مستوى العالم، مما يؤثر على العلماء والطلاب وملايين المعجبين. الأنشطة المتوقفة والمستمرة وفقًا للقانون الأمريكي، لا يُسمح لوكالات مثل ناسا بإنفاق أموال غير مخصصة في حال إغلاق الحكومة الفيدرالية، ونتيجة لذلك توقفت تقريبًا جميع أنشطة التوعية العامة والتثقيف ومراجعة المنح وتخطيط البعثات. كما جُمّدت تحديثات صفحات برنامج "روزيس" (فرص البحث في علوم الفضاء والأرض)، وعُلِّق وصول العلماء إلى البيانات والاتصالات ، ومع ذلك تستمر العمليات الحيوية المتعلقة بالسلامة، مثل دعم رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، وتتبع المركبات الفضائية، ومراقبة الدفاع الكوكبي. التأثيرات التاريخية والمحتملة على البعثات هذه ليست المرة الأولى التي تتوقف فيها ناسا عن العمل ، ففي إغلاق الحكومة عام 2013، سُرِّح ما يقرب من 97% من موظفي الوكالة مؤقتًا، مما أدى إلى توقف الأبحاث وتأجيل البعثات، ويُؤدي أي إغلاق طويل الأمد إلى آثار تدريجية، تشمل تأخير مواعيد الإطلاق ووقف البحث العلمي وقطع التعاون الدولي ، ونتيجة لذلك فإن برامج كبرى مثل برنامج أرتميس، المتوقع أن يعيد البشر إلى القمر، معرضة لخطر التأخير الكبير.