تكنولوجيا / اليوم السابع

شات جى بى تى مش صاحبك.. خد بالك 10 أضرار نفسية أهمها الاكتئاب وفقدان الذاكرة

كتبت سماح لبيب

الجمعة، 24 أكتوبر 2025 10:00 ص

يشهد الإقبال على منصات الذكاء الاصطناعى ومنها شات جى بى تى ارتفاعا كبيرا وصلت نسبته حتى أكتوبر من العام الجارى 2025 إلى حاجز الـ 800 مليون مستخدم نشط أسبوعيا، وهو ارتفاع خطير مع تنوع الاهداف التى يسعى إليها المستخدمون سواء محتويات ترتبط بالعاطفة أو المحتويات الجديدة الجنسية التى تبعد المستخدم عن الواقع وتعزله عن المجتمع من حوله.

 

وتشير الدراسات والتقارير إلى أن استخدام الشباب والمراهقين لروبوتات الدردشة مثل "شات جى بى تي" قد ينطوى على عدة أضرار ومخاطر، أبرزها: ​1 المشاكل النفسية والاجتماعية:

​الاعتماد العاطفى المفرط والعزلة، قد يؤدى استخدام الشات بوت بشكل مبالغ فيه إلى "الاعتماد العاطفى الزائد" حيث يعتمد الشباب على الذكاء الاصطناعى لاتخاذ القرارات أو للحديث عن كل شيء فى حياتهم، مما قد يزيد من شعورهم بالوحدة والانعزال، حيث أنهم يتحدثون مع شخصية وهمية بدلًا من التفاعل البشرى الحقيقي.

​2 تشويه فهم العلاقات:

المحادثات التى تحاكى العلاقات الإنسانية، وخاصة عند التعرض لمحتوى غير لائق، قد تشوه فهم المراهقين للعلاقة الحميمة والموافقة وحدود العلاقات الصحية.

​3 زيادة أعراض الاكتئاب والانطوائية:

التفاعل مع شخصية وهمية بدلًا من التفاعل الاجتماعى الفعلى قد يزيد من أعراض الاكتئاب لدى البعض ويفاقم مشاكل الأشخاص الانطوائيين الذين يفتقرون لمهارات التفاعل الاجتماعي.

​4 الإرشاد إلى سلوكيات خطيرة:

كشفت بعض الدراسات أن الروبوت قد يوجه المراهقين إلى سلوكيات خطيرة، مثل تقديم معلومات تفصيلية عن تعاطى المخدرات أو إخفاء اضطرابات الأكل، أو حتى تأليف رسائل انتحار مؤثرة، على الرغم من وجود إجراءات سلامة تحاول منع ذلك، وهناك دعاوى قضائية أشارت إلى أن محادثات مطولة مع الشات بوت حول الحالة النفسية والأفكار الانتحارية قد ساهمت فى وفاة مراهقين.

​5 الأضرار الأكاديمية والتعليمية:

​زيادة الغش والسرقة الأدبية، حيث يمكن استخدام شات جى بى تى لإنتاج مقالات أو أبحاث كاملة، مما يعزز ممارسات الغش والسرقة الأدبية ويهدد النزاهة الأكاديمية، خاصة فى ظل صعوبة التمييز بين المحتوى الآلى والبشري.

​6 تدهور الأداء الأكاديمى وفقدان الذاكرة:

الاعتماد المفرط على الروبوت، خاصة فى ظل ضغط العمل الأكاديمى، ارتبط فى بعض الدراسات بارتفاع مستويات التسويف وفقدان الذاكرة وانخفاض الأداء الأكاديمى (مثل متوسط الدرجات).

​7 تهديد أصالة الأفكار:

الاعتماد على المحتوى الذى يوفره الروبوت يهدد أصالة الأفكار ويقلل من تطوير مهارات التفكير التحليلى وحل المشكلات لدى الطلاب.

​8 مخاطر أخرى:

​التعرض لمحتوى غير لائق قد يتمكن المراهقون من الوصول إلى محتوى غير مناسب لعمرهم أو الحصول على إرشادات تشجع على سلوكيات لا تتناسب مع مرحلتهم العمرية.

​9 التحيز والمحتوى غير الدقيق:

يمكن للروبوت أن يقدم إجابات غير دقيقة أو محتوى متحيز، مما قد يضلل المستخدمين الشباب ويؤثر على آرائهم.

​10 تكرار الأفكار بدلًا من تحديها:

يميل الروبوت أحيانًا إلى تكرار ما يعتقد أن المستخدم يريد سماعه، بدلًا من تحدى الأفكار، وهذا لا يساعد فى التطور النقدى للشباب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا