تكنولوجيا / اليوم السابع

اكتشافات فى نيو مكسيكو تفجر مفاجأة فى كيفية انقراض الديناصورات

كتبت أميرة شحاتة

الأحد، 26 أكتوبر 2025 05:00 م

تشير الاكتشافات الحديثة إلى أن الديناصورات كانت في حالة ازدهار حتى اصطدام كويكب ضخم بالأرض قبل 66 مليون سنة، وتتميز مجتمعات الديناصورات بثراء وتنوع كبيرين، وقد عُثر على أحافير في موقع في نيو مكسيكو يعود تاريخها إلى بضع مئات الآلاف من السنين بعد الاصطدام، وتُفند هذه النتائج الافتراض الأولي بأن الديناصورات كانت في حالة انحسار وقت اصطدام كويكب بالأرض.

تأريخ جديد لأحافير العصر الطباشيري المتأخر

وفقًا للبحث الجديد الذى أشار لها تقرير موقع "gadgets 360"، أعاد العلماء فحص طبقات الصخور في حوض سان خوان في نيو مكسيكو باستخدام أساليب قياس الإشعاع والمغناطيسية، ووجدوا أن أحدث الطبقات التي تحمل آثار الديناصورات تعود إلى حوالي 66.38 مليون سنة، أي قبل حوالي 350 ألف سنة من انقراض الديناصورات.
هذا التعديل، من تقديرات سابقة تُقدّر بحوالي 70 مليون سنة، يعني أن ديناصورات نيو مكسيكو عاشت حتى نهاية العصر الطباشيري تقريبًا، على سبيل المثال،  في نفس الوقت الذي عاش فيه ديناصور ترايسيراتوبس في مونتانا، وتعرف الفريق على الهادروصورات (الديناصورات ذات منقار البط) والصوربود العملاق ألاموصور، وهو دليل على نظام بيئي مزدهر قبل الاصطدام مباشرة.

عالم متنوع من الديناصورات

تُشير التواريخ الأحدث إلى وجود مجتمعات ديناصورات منفصلة عاشت في مناطق مختلفة، وهكذا، تضم الحفريات الجنوبية (نيو مكسيكو) ديناصورات منقار البط المتوجة والصوربوديات الضخمة، بينما تضم المواقع الشمالية (مونتانا/داكوتا) ديناصورات ترايسيراتوبس والهادروصورات ذات الرأس المسطح.، وُشير هذا "الطابع الإقليمي" الجغرافي على الأرجح إلى أن اختلافات المناخ كانت السبب، وليس انهيار نفس الحيوانات في جميع أنحاء المنطقة.
يعلق عالم الحفريات ستيف بروسات قائلاً: "لا توجد أي علامة على أن هذه الديناصورات كانت في خطر، أو أن أي شيء غير عادي كان يحدث لها، أو أنها كانت في حالة تدهور طويل الأمد".
ويتفق الباحث المشارك أندرو فلين على أنه مع هذه التواريخ، لم تكن الديناصورات في طريقها إلى الانقراض قبل اصطدام الكويكب.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا