في مشهد يختلط فيه الخيال بالواقع، كشف رئيس وزراء ألبانيا إدي راما أن «دييلا» أول وزيرة افتراضية في العالم تُدار بالذكاء الاصطناعي، أصبحت «أمّاً» لـ83 طفلاً رقمياً، في خطوة غريبة هي الأولى من نوعها في العالم لتجربة استخدام مسؤول حكومي اصطناعي. وتم تعيين «دييلا»، التي يعني اسمها «الشمس»، في سبتمبر وزيرة رسمية للذكاء الاصطناعي في البلاد، بهدف جعل نظام المشتريات العامة في ألبانيا شفافاً وخالياً من الفساد. تم إطلاق الوزيرة الرقمية لأول مرة مساعدة افتراضية في يناير، لمساعدة المواطنين والشركات على الوصول إلى الخدمات الحكومية من خلال منصة e-Albania. يأتي هذا التطور بعد أيام قليلة من تقديم المشرّعين في ولاية أوهايو مشروع قانون يحظر على الذكاء الاصطناعي الزواج من البشر أو الحصول على حقوق قانونية، ما يؤكد مدى السرعة التي يتطور بها النقاش العالمي حول الذكاء الاصطناعي. بينما تتبنى ألبانيا مستقبلاً يمكن فيه للذكاء الاصطناعي أن يقود وزارة و«يولّد» مساعدين رقميين، تتحرك حكومات أخرى لرسم خطوط صارمة حول شخصية الذكاء الاصطناعي. يتوقع رئيس وزراء ألبانيا أن يكون «أطفال دييلا» نشطين في البرلمان بحلول نهاية 2026، في ما قد يكون أحد أكثر المبادرات الحكومية في مجال التكنولوجيا غرابة حتى الآن. أخبار ذات صلة