دخلت شركة Starlink الأمريكية المتخصصة بخدمات الإنترنت الفضائي شراكة مع مشغلين محليين في الكونغو الديمقراطية لتدشين مشروع وطني بقيمة 400 مليون دولار، يستهدف توسيع البنية التحتية الرقمية وتأمين الوصول إلى الإنترنت في المناطق التي تعاني من ضعف التغطية ، وذلك بعد ستة أشهر فقط من استعادة الترخيص للعمل في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكان قد تم تعليق ترخيص Starlink في جمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب مخاوف أمنية، إذ رأت السلطات الحكومية أن خدمة الإنترنت الفضائي دون رقابة كافية.
ستارلينك توسّع عملياتهاوتعد "ستارلينك (Starlink)، شركة تابعة لمجموعة سبيس إكس (SpaceX) الأمريكية، وأسسها رجل الأعمال الأمريكي الشهير إيلون ماسك بهدف توفير خدمة الإنترنت عالي السرعة عبر الأقمار الصناعية في جميع أنحاء العالم".
وتتعاون الشركة وفق منصة بيزنس أفريكا، مع شركة ستارلينك مع شركات الاتصالات الكبرى مثل أفريسيل وفوداكوم لتعزيز الاتصال عريض النطاق في البلاد.
ويرتبط المشروع باتفاقية وقعت في مايو الماضي بين حكومة كينشاسا وشركة موناكوسات (Monacosat)، وهي شركة أقمار صناعية مقرها موناكو ومملوكة جزئيا لحكومة تركمانستان، لإطلاق قمر صناعي مخصص لتوفير الإنترنت في الكونغو الديمقراطية.
وتمثل هذه الخطوة أقوى عودة لشركة "ستارلينك" إلى سوق الاتصالات في وسط إفريقيا، بعد أن أعادت الحكومة في مايو 2025 ترخيصها للعمل، عقب فترة من الإيقاف.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة أفريسل – الكونغو الديمقراطية، كوري ويبستر، أن الشركة تجري "محادثات تشغيلية نشطة" مع ستارلينك، في حين أوضح مسؤول في فوداكوم أن الشركة تدرس شراكة مماثلة، واصفا خدمات ستارلينك بأنها "مكملة"، كونها تساعد في تغطية المناطق التي لا تصلها الشبكات الأرضية.
يأتي هذا الانخراط في إطار خطة وطنية طموحة لتوسيع خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، إلا أن وتيرة التنفيذ ما تزال بطيئة، فوفقا للاتحاد الدولي للاتصالات، لم يتجاوز معدل انتشار الإنترنت في الكونغو الديمقراطية 30% عام 2023، ما يعكس تحديات مستمرة تتعلق بالبنية التحتية وكلفة الخدمة.
وحتى أكتوبر 2025، تعمل ستارلينك في 25 دولة إفريقية، ما يعكس توسعا متزايدا في سعيها لسد فجوة الاتصال عبر الإنترنت في القارة السمراء، وفي الكونغو الديمقراطية، يعتمد انتشار الخدمة على موزع واحد مرخص وبعض البائعين غير الرسميين، مما يحد من التوسع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
