دينيس لودج، البالغة من العمر 64 عامًا والمقيمة في نيو هامبشاير، اعترفت بارتكابها تلك الجريمة، في المحكمة الجزئية الأمريكية في ولاية بنسلفانيا بتهمة نقل البضائع المسروقة بين الولايات، وفقًا لسجلات المحكمة، بحسب ما نقلته شبكة "ABC NEWS".
المدعون الفيدراليون أعلنوا العام الماضي عن اتهامات ضد لودج وزوجها سيدريك وخمسة آخرين في مخطط لبيع رفات بشرية مسروقة من جامعة هارفارد ومشرحة في أركنساس.
بحسب التحقيقات فإن دينيس لودج تفاوضت على بيع عدد من العناصر عبر الإنترنت بين عاميّ 2028 ومارس 2020، نحو 20 قطعة بشرية تتمثثي في الأيدي والأقدام والجماجم ووجوه بشرية وؤوس حسب موقع PennLive.com..
السلطات أشارت إلى أن الأجزاء المسروقة تم أخذها من جثث متبرع بها للمدرسة بين عام 2018 وأوائل عام 2023 دون علم أو إذن من المدرسة.
معضلة أخلاقية
محامية دينيس لودج، هوب لوفيبر، أكدت في مقابلة مع قناة WBUR أن زوج موكلتها "كان يشارك في هذا ووافقت عليه نوعًا ما".
وأضافت أن "ما حدث هنا كان خطأً" لكنها أكدت أنه لم يكن هناك خسائر مالية وأنها "معضلة أخلاقية أكثر من كونها قضية جنائية".
وتُستخدم الجثث المتبرع بها لكلية الطب بجامعة هارفارد لأغراض التعليم أو التدريس أو البحث، وبمجرد عدم الحاجة إليها، يتم عادةً حرق الجثث وإعادة الرماد إلى عائلة المتبرع أو دفنه في المقبرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.