من ظلمة الإدمان إلى نور التعافي، حكايات إنسانية ملهمة يرويها المتعافون من الإدمان لـ ”اليوم“ في سلسلة حلقات، بعنوان ”رحلة من الظلام إلى النور“.
وتسلّط هذه الحلقات الضوء على دور الأهل والمجتمع في دعم المتعافين، مع تقديم رسالة أمل للمدمنين وعائلاتهم، والتشجيع على التعاون لبناء مجتمع خالٍ من الإدمان.

أخبار متعلقة

قال المتعافي محمد . أ : "عجزت في أن أجد حلًا لأنهي رحلة الإدمان التي عايشتها، تعبت مدة 22 سنة في رحلة الإدمان، لم ألق حل حتى وجدت شخص كلمني عن جمعية تعافي ولله الحمد، وخلال 18 شهرًا أمضيتها في هذه الجمعية وجدت نفسي وعوضت السنوات الماضية التي ضاعت، حيث خضعت لخطة علاجية من المتخصصين والمعالجين لي، وكل خطوة أقوم بها كانت هناك استشارة من المتخصصين".

وأضاف المتعافي محمد: "تم علاج كل مشاكلي التي نشأت من الإدمان، وسيطرت عليها، سواء كانت مشاكلي الأسرية أو القانونية، والآن أنا أحمل رسالة للسجون، فهذه الأماكن التي وفرتها الحكومة والداعمين لها فائدة كبيرة، فنحن كنا نضيع أعمارنا في المخدرات، فهذه الأماكن تساعدنا وتحتوينا وتتقبلنا كما نحن".
وأكد أن الجمعية ساعدته مساعدة كبيرة قائلًا: "كلمة شكرًا لا توفيهم حقهم، فجميع الرعايا تقدمها لنا، سواء كانت أنشطة رياضية أو ثقافية أو صحية، كما قدمت لنا عمرة لبيت الله وسيكون هناك حجة هذا العام، فقد علمتنا الجمعية الالتزام بطاعة الله والتي فقدها المدن، وهناك احتواء لنا من قبل الجميع، فالبيئة في الخارج تنفر منا لأنها لا تعرف مشاكلنا، ولكن الجمعية عكس ذلك تماما، فنحن نحتاج إلى الاحتواء والدعم النفسي والحب، ولقينا ذلك في جمعية تعافي".