الارشيف / فيديو / صحيفة اليوم

خريج الجامعة في يومه هذا!


تحتفي جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بأبنائها في حفل التخرج 45، هذه الجامعة مرت بتطور وتحول فريد من نوعه في تاريخ القيادة التعليمية الحديثة. وكما هو العهد بها سباقة في كل بناء يشهده المجتمع ومساهم بارز في رؤية المملكة 2030.
جامعة منغمسة في تكريس هويتها لتدع العالم يعرفها ويفهم تميزها وحضورها القوي بمنظومات صحية ساهمت في رفع المستوى التعليمي الصحي في المملكة ولسنين طويلة تجاوزت 40 عاما، هي قد خرجت أكثر من 6000 طبيب وضعفها الكثير في تخصصات طبية وصحية مختلفة، وتعد أحد الروافد المهمة في بناء الموارد البشرية في كل أفرع الخدمات الصحية، والمنتشرة في كل أنحاء البلاد، ومن أولى الجامعات التي اعتمدت كجامعة مستقلة مؤسسيا، لها مجلس أمنائها، وتشكيلاتها التنفيذية الإدارية المستقرة، وخطتها الاستراتيجية فقد حصلت على أعلى النسب في اعتمادات البرامج المحلية والدولية، وأولها تمثيل مشرف متقدم للمملكة في التصنيفات الدولية، وارفعها صعودا في الأبحاث والابتكارات، مع الحرص المتنامي من قيادتها على الزيادة البحثية المدروسة عددا ونوعا، ناهيك عن حجم المشاركات اللافتة من جمهور طلابها رياضيا وثقافيا واجتماعيا والتسيد الكامل في النتائج بين نظرائها.
هذه جامعتك أيها الخريج عني بها وبقراراتها، عليك أن تفخر بها، وتطمح معها بطموح هذا البلد المعطاء واعمل على تهيئة نفسك للقادم من الأيام، لتشارك بحجم ما تعلمته في مقاعد الدرس من علم نافع، ومهنة تمتلكها لتستقي منها هويتك وشخصيتك، وقيم حاكمة لأفعالك، أنت المستقبل فارسم طريقك حالما، فما تحتاجه أنت الكثير من الإمكانات لتبني به نفسك وبقدر ما تم به من استثمار فيك علميا وتقنيا وفنيا، اليوم بحصولك على شهادتك يا بني سوف تواجه الخيارات العديدة في منعطف حياتك لمواجهتها، فإن ذلك يتوقف على أهدافك وتهيئة ظروفك وتحديد أوليات قرارك، وما تريد أن تعمله لتبرز عطاءك، فقم جاهدا للبحث عن عمل، في مجال يناسبك، وقد يشمل هذا الترتيب لأدوات هي سر نجاحك، من إعداد سيرة ذاتية، التقديم على الوظائف، حضور مقابلات للعمل، هنا وهناك، كن حريصاً وشغوفا على حضورك التدريبات العملية المطلوبة لكسب خبرة لازمة، والتعرف على كل الفرص المتاحة لك في مجالك.
ولعل وعسى أن برنامج التدريب التعاوني المدعوم من قبل مبادرة تنمية الموارد البشرية، والذي يعد إحدى أهم المبادرات في وقتنا الحاضر يمنحك فرصة للتدرب وممارسة العمل في مؤسسات سوق العمل وأنت في بداية طريقك، ويمكن هناك فرصة أخرى متاحة من صندوق تنمية الموارد البشرية من برنامج «تمهير» يساهم في تأهيلك ودعمك، ويعينك لفهم طبيعة العمل وواجباته، من جانب آخر ممكن أن يكون لديك رغبة في مواصلة تعليمك في الدراسات العليا أو الشغف للحصول على شهادات مهنية، وذلك أمر مشروع وطموح عال، لعمري بأنها خطوات مهمة في تعميق معرفتك والرفع من مهاراتك، ناهيك عن فضيلة التطوع والانخراط مشاركا في الخدمة المجتمعية.
خلاصة القول، أنت المحتفى به، أنت خريج هذه الجامعة الجامحة، أنت الحاضر والمستقبل، أنت منها ولها انتماءا. ضعها في قلبك وروحك واستمر في تواصلك معها وأفخر بها في كل زمان ومكان.
تبقى دوما الجامعات من أهم المؤسسات صانعة الأجيال وصانعة الأوطان.
جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
@Ahmedkuwaiti

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا