فيديو / صحيفة اليوم

مسرحيات الددو


مفتى حزب الإخوان محمد الددو الذي لقبه المسلمون الغيورون بـ«قاتل الحجاج»، لأنه تزعم الفتوى بمخالفة تنظيمات الحج، ونتج عن فتواه فوضى وموت مئات من الحجاج الذي لا يحملون تصريحاً. وسوف تخاصمه الأنفس التي أزهقت بسبب فتواه الجائرة الظلومة، ولن ينفعه لا إخوان ولا حزب.
الددو، مثل محمد العوضي، أوقف نفسه بوقاً سياسياً إعلامياً للتنظيم الحزبي، يملأ البثوث ضجيجاً وتهييجاً لحشد التأييد لحماقات حماس، لكن أصيب بالارتباك حينما سئل: «أنكم تدعون إلى الجهاد لكنكم لا تجاهدون بأنفسكم»، فاضطر للمواربة والتلون وحتى الكذب، إذ قال: ليس مطلوباً من «العلماء» الجهاد، فهم يجاهدون بفتاويهم. وكذب حينما قال إنه «يجب على العلماء قول الحق ولا يداهنون»، فهو أكبر المداهنين لتنظيم الإخوان وشبكاته ورعاته. وهو عضو هيئة علماء التنظيم، الذين يمثلون بوقاً دعائياً للتنظيم الحزبي ويديرون حملاته الإعلامية الفاجرة.
تمنيت لو يصدر قرار ملزم في كل الدول العربية بأن كل من يدعو إلى الجهاد يجري إرساله بالقوة إلى فلسطين. حينها لن يتجرأ الددو والحزبيون أمثاله على إصدار سيول الفتاوى التي ترمي بالمراهقين في أتون النار مجاناً، إذ اغلب الذين يكثرون الضجيج عن الجهاد منافقون، يجلسون في غرف مكيفة، والفتوى عندهم، سهلة ويسره، مثل شرب الماء، ومردودها عظيم إذ يتحول الشيخ إلى مجاهد وزعيم ونجم منابر بلا تكلفة.
ومشايخ الإخوان يدلسون، يوردون أحاديث عن الجهاد والمجاهدين، أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، كي يقولوا أن حماس مثل الصحابة، لتغطية تهورات حماس ومشاركتها في قتل الفلسطينيين وجلب المصائب لهم. ولا يقولون أبداً أن المجاهدين، أيام الرسول، كانوا يقاتلون في الميادين وليس في المدن، وبين الناس.
ونحن نؤمن بالجهاد في المعارك وفي خطوط النار، لكن أي نوع من الجهاد هذا الذي يتحرش بالعدو بلا إعداد العدة، ولا سلاح متكافيء، ولا حماية الناس ثم يختبيء بين المنازل والنساء والأطفال، ويتخذهم دروعاً، فهذا، بكل منطق ليس مجاهداً، بل شريكاً ودليلاً للعدو في قتل الناس.
وتر
الذبيحة تتوشح الدم،
يسدل الظلام، إذ تسن خناجر البغاة الغادرة،
ثم تصدح المنابر، وسيول الكلمات
بأقصىى اتساع للأوداج.
ينسى الشيخ الله، ويتقزم إلى ناطق مقيت للحزب ومجده
@malanzi3

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا