فيديو / صحيفة اليوم

تحديثات الرؤية بنهاية 2024


تم الإعلان الرسمي عن تفاصيل التقرير السنوي لرؤية المملكة لعام ٢٠٢٤م، والذي تناول أبرز منجزات العام وتحديثات البرامج والمبادرات ذات الأولوية في إطار تحقيق مستهدفات الرؤية، فمن خلال ٩ سنوات حققت الرؤية «ولله الحمد» ما يقارب ٩٣٪؜ من أهدافها، وفي هذا المقال سأتطرق لبعض أهم المؤشرات الخاصة بسوق العمل.
أصبحت المملكة نموذجاً عالمياً في التطوير، فمنذ إنطلاق رؤية المملكة ونحن نفتخر بإنجازات أبناء الوطن الذين حوّلوا التحديات إلى فرص، وحقّقوا الأهداف بل تجاوزوها تحت رعاية واهتمام كبير من عراب الرؤية سيدي ولي العهد «حفظه الله»، مما أثمر عن تحقيق مكتسبات نوعية خلال السنوات الماضية تمثلت في خلق قطاعات اقتصادية جديدة.
من أهم المؤشرات والمستهدفات التي أتابعها بشكل مستمر في رؤية المملكة هي التي تتعلق في سوق العمل، وأهمها تحقيق مستهدف البطالة للسعوديين قبل وقته المحدد، حيث وصلنا إلى ٧٪؜ «مستهدف ٢٠٣٠م» في نهاية العام الماضي، مقارنة بـ ١٢.٣٪؜ في نهاية عام ٢٠١٦م، ويأتي ذلك الإصلاحات العديدة التي تمت على سوق العمل، بالإضافة لقرارات التوطين النوعية وبرامج الدعم التي أشرفت عليها منظمة الموارد البشرية في المملكة.
أحد المؤشرات المميزة التي حققت مستهدفها قبل عشر سنوات من موعدها هو مؤشر نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، حيث كان المستهدف الوصول إلى ٣٠٪؜ في عام ٢٠٣٠م، وبعد تحقيق هذا المستهدف تم رفع الطموح لمستهدف ٤٠٪؜ بحلول عام ٢٠٣٠م، فمنذ إطلاق الرؤية الطموحة للمملكة، بدأت جهود جذرية لتغيير هذا الواقع من خلال توفير فرص عمل شاملة ومتساوية للجنسين، وشهدنا تنفيذ العديد من المبادرات لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل بما فيها التدريب الموازي وخدمات رعاية الأطفال وتسهيل التنقل.
إضافة لذلك؛ سجل مؤشر نسبة العاملين من الأشخاص ذوي الإعاقة القادرين على العمل نمو تدريجي متجاوزاً مستهدفه السنوي، ومقترباً من تحقيق مستهدف عام ٢٠٣٠م والمقدر بـ ١٥٪؜، حيث بلغ ١٣.٤٪؜ في النصف الأول من عام ٢٠٢٤م، ويأتي ذلك نتيجة لتنفيذ مبادرات مميزة لتطوير مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين دمجهم في سوق العمل من خلال بيئات عمل تسهل مشاركتهم في المسيرة المهنية.
وفيما يخص نسبة الملتحقين بسوق العمل من خريجي الجامعات خلال ٦ أشهر من التخرج، حقق المؤشر قفزات واضحة إلى أن وصل لـ ٤٣٪؜ متجاوزاً مستهدف عام ٢٠٢٣م والبالغ ٤١.٢٪؜ «كآخر قراءة سُجلت للمؤشر»، ويأتي ذلك بالمقام الأول لتحسين تقليص الفجوات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
ولا ننسى أن نشيد ببعض المؤشرات المهمة التي تم تحقيقها والخاصة في تمكين القدرات البشرية، حيث تم توظيف ما يقارب ٤٣٧ ألف مواطن ومواطنة في القطاع الخاص عبر برامج ومبادرات صندوق تنمية الموارد البشرية خلال عام ٢٠٢٤م، وتوفير ما يقارب ١.٣ مليون فرصة تدريبية من خلال الحملة الوطنية للتدريب «وعد» خلال نفس العام، وتحقيق نسبة ٤٣.٨٪؜ للنساء في المناصب الإدارية المتوسطة والعليا.
ختاماً؛ جميع مؤشرات الرؤية تحسنت بشكل واضح، والتحديثات على المؤشرات الخاصة بسوق العمل التي تم الإعلان عنها في التقرير تدعو للتفاؤل في تحقيق مستويات قياسية خلال الفترة القادمة، فالمملكة وضعت مسارات واضحة وعملت على اصلاحات هيكلية متعددة، واليوم نعيش هذه الإنجازات بكل فخر.
مستشار موارد بشرية
@Khaled_Bn_Moh

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا