سيكون بايرن ميونيخ على موعد مع حسم لقب الدوري الألماني لكرة القدم في المرحلة الثانية والثلاثين السبت، في حال فوزه على مضيفه لايبزيغ، ليعزّز رقمه القياسي بـ34 لقبا في البوندسليغا، من بينها 13 لنجمه المخضرم توماس مولر في آخر موسمه له مع العملاق البافاري.
ويتقدم بايرن بفارق ثماني نقاط عن حامل اللقب باير ليفركوزن قبل ثلاث مراحل من نهاية الموسم، وسيتوّج رسميا إذا فاز على لايبزيغ.
ولم يحقق بايرن الفوز في لايبزيغ منذ عام 2021، لكن حتى إذا تعثّر، فإنه سيضمن اللقب في حال تعادل أو خسارة ليفركوزن أمام فرايبورغ الأحد.
ويُعد هذا اللقب، إن تحقق، وداعا مثاليا لمولر الذي انضم إلى بايرن وهو في العاشرة من عمره، وخاض الأسبوع الماضي مباراته رقم 500 في "بوندسليغا"، وسيفوز بلقب الدوري الثالث عشر في مسيرته.
وحقق مولر الذي أمضى 25 عاما في بايرن، النادي الوحيد الذي لعب له في مسيرته، 32 لقبا، من بينها دوري أبطال أوروبا مرتين، لكنه سيغادر نهاية الموسم بعد أن قرر النادي عدم تمديد عقده.
لم يسبق لأي لاعب أن فاز بـ13 لقبا في البوندسليغا، فيما يُعد الويلزي راين غيغز لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق الوحيد الذي بلغ هذا الرقم في إحدى الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.
وقال مولر في مقابلة مع موقع الدوري الألماني الأربعاء "يبدو الأمر جيدا، أليس كذلك؟ لقد فزت بلقبي الأول عام 2010. عندما تمسك بكأس الدوري، تشعر بثقله، وتدرك أن الأمر لم يكن سهلا أبدا".
وأضاف "هناك عمل كثير يجب أن تقوم به وأداء مستمر لفترة طويلة. لذلك فإن الشعور بالرضا عند الفوز بالدوري أكبر من دوري الأبطال أو كأس ألمانيا".
ومع اقتراب رحيله، احتفى به الجمهور في المباريات داخل أرضه وخارجها، لكنه حرص على التأكيد أن الأمر ليس جولة وداع، بل أن هناك لقبا لا يزال على المحك.
وقال مولر "أما عن الفخر، فأنا شخص يعيش للمستقبل أكثر من التوقف عند الماضي. النظر إلى الوراء جميل، لكن بعدها ترفع الكأس وتتساءل: ماذا سنفعل غدا؟".
ويأمل فريق المدرب البلجيكي فنسان كومباني مواصلة انتفاضة الخروج من دوري الأبطال على يد إنتر الإيطالي، بعدما عاد إلى الدوري وحقق انتصارين من دون أن يدخل مرماه أي هدف.
ولم يخسر بايرن في جميع رحلاته إلى لايبزيغ منذ مارس 2018، محققا أربعة انتصارات وأربعة تعادلات، لكنه سيلعب من دون مهاجمه الهداف الإنكليزي هاري كاين بسبب تراكم الإنذارات.
من دون مشاركته في التشكيلة الأساسية، فاز بايرن ست مرات، وخسر مثلها. لقب الدوري الألماني سيكون الأهم في مسيرته بعد قدومه من توتنهام.
قال بعد الفوز على ماينتس في المباراة الماضية "من نوع القصص التي تلازمني أن أغيب عن مباراة لايبزيغ، لكن لا تقلقوا، سأحتفل أكثر من أي شخص آخر".
- الصراع على مقعدي دوري الأبطال مستمر -
وفي المقابل، يعلم لايبزيغ أن أي تعثّر جديد يمكن أن يبخّر آماله في التأهل إلى دوري الأبطال، مع احتلاله المركز الخامس بفارق نقطتين عن فرايبورغ.
ومع حجز بايرن وليفركوزن مقعديهما إلى دوري الأبطال في المرحلتين 27 و29 تواليا، يبقى الصراع مفتوحا على آخر مقعدين.
ويمكن لأينتراخت فرانكفورت الثالث الذي يلعب مع مضيفه ماينتس الأحد، التأهل في حال فوزه وعدم فوز لايبزيغ أو خسارة فرايبورغ بمواجهة ليفركوزن.
ولا تزال حظوظ بوروسيا دورتموند حاضرة، إذ لا يبتعد عن فرايبورغ سوى بثلاث نقاط. سيلعب الفريق الذي حقق ثلاثة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات من بعد فرض التعادل على غريمه بايرن، مع ضيفه فولفسبورغ السبت.
أما ماينتس (47 نقطة) وفيردر بريمن (47) فتبدو حظوظها بالتأهل إلى الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" أو تصفيات كونفرنس ليغ أقرب.
في المقابل، قد يكون بوخوم (21 نقطة) أول الهابطين رسميا في حال خسارته أمام هايدنهايم (25) الجمعة.
مشاكل بوخوم هذا الموسم لم تكن أمام الكبار، بل ضد فرق منتصف الترتيب والمهددين بالهبوط. لم يفز سوى في مباراتين من آخر 14، لكنهما كانتا ضد بايرن ودورتموند.
وقال المدرب المخضرم ديتر هيكينغ إن فريقه يجب ألا يخشى شيئا، مضيفا "إنها مباراة نهائية ونحن متحمسون جدا له
ويتقدم بايرن بفارق ثماني نقاط عن حامل اللقب باير ليفركوزن قبل ثلاث مراحل من نهاية الموسم، وسيتوّج رسميا إذا فاز على لايبزيغ.
أخبار متعلقة
ويُعد هذا اللقب، إن تحقق، وداعا مثاليا لمولر الذي انضم إلى بايرن وهو في العاشرة من عمره، وخاض الأسبوع الماضي مباراته رقم 500 في "بوندسليغا"، وسيفوز بلقب الدوري الثالث عشر في مسيرته.
وحقق مولر الذي أمضى 25 عاما في بايرن، النادي الوحيد الذي لعب له في مسيرته، 32 لقبا، من بينها دوري أبطال أوروبا مرتين، لكنه سيغادر نهاية الموسم بعد أن قرر النادي عدم تمديد عقده.
لم يسبق لأي لاعب أن فاز بـ13 لقبا في البوندسليغا، فيما يُعد الويلزي راين غيغز لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق الوحيد الذي بلغ هذا الرقم في إحدى الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.
وقال مولر في مقابلة مع موقع الدوري الألماني الأربعاء "يبدو الأمر جيدا، أليس كذلك؟ لقد فزت بلقبي الأول عام 2010. عندما تمسك بكأس الدوري، تشعر بثقله، وتدرك أن الأمر لم يكن سهلا أبدا".
وأضاف "هناك عمل كثير يجب أن تقوم به وأداء مستمر لفترة طويلة. لذلك فإن الشعور بالرضا عند الفوز بالدوري أكبر من دوري الأبطال أو كأس ألمانيا".
ومع اقتراب رحيله، احتفى به الجمهور في المباريات داخل أرضه وخارجها، لكنه حرص على التأكيد أن الأمر ليس جولة وداع، بل أن هناك لقبا لا يزال على المحك.
وقال مولر "أما عن الفخر، فأنا شخص يعيش للمستقبل أكثر من التوقف عند الماضي. النظر إلى الوراء جميل، لكن بعدها ترفع الكأس وتتساءل: ماذا سنفعل غدا؟".
ويأمل فريق المدرب البلجيكي فنسان كومباني مواصلة انتفاضة الخروج من دوري الأبطال على يد إنتر الإيطالي، بعدما عاد إلى الدوري وحقق انتصارين من دون أن يدخل مرماه أي هدف.
ولم يخسر بايرن في جميع رحلاته إلى لايبزيغ منذ مارس 2018، محققا أربعة انتصارات وأربعة تعادلات، لكنه سيلعب من دون مهاجمه الهداف الإنكليزي هاري كاين بسبب تراكم الإنذارات.
من دون مشاركته في التشكيلة الأساسية، فاز بايرن ست مرات، وخسر مثلها. لقب الدوري الألماني سيكون الأهم في مسيرته بعد قدومه من توتنهام.
قال بعد الفوز على ماينتس في المباراة الماضية "من نوع القصص التي تلازمني أن أغيب عن مباراة لايبزيغ، لكن لا تقلقوا، سأحتفل أكثر من أي شخص آخر".
- الصراع على مقعدي دوري الأبطال مستمر -
وفي المقابل، يعلم لايبزيغ أن أي تعثّر جديد يمكن أن يبخّر آماله في التأهل إلى دوري الأبطال، مع احتلاله المركز الخامس بفارق نقطتين عن فرايبورغ.
ومع حجز بايرن وليفركوزن مقعديهما إلى دوري الأبطال في المرحلتين 27 و29 تواليا، يبقى الصراع مفتوحا على آخر مقعدين.
ويمكن لأينتراخت فرانكفورت الثالث الذي يلعب مع مضيفه ماينتس الأحد، التأهل في حال فوزه وعدم فوز لايبزيغ أو خسارة فرايبورغ بمواجهة ليفركوزن.
ولا تزال حظوظ بوروسيا دورتموند حاضرة، إذ لا يبتعد عن فرايبورغ سوى بثلاث نقاط. سيلعب الفريق الذي حقق ثلاثة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات من بعد فرض التعادل على غريمه بايرن، مع ضيفه فولفسبورغ السبت.
أما ماينتس (47 نقطة) وفيردر بريمن (47) فتبدو حظوظها بالتأهل إلى الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" أو تصفيات كونفرنس ليغ أقرب.
في المقابل، قد يكون بوخوم (21 نقطة) أول الهابطين رسميا في حال خسارته أمام هايدنهايم (25) الجمعة.
مشاكل بوخوم هذا الموسم لم تكن أمام الكبار، بل ضد فرق منتصف الترتيب والمهددين بالهبوط. لم يفز سوى في مباراتين من آخر 14، لكنهما كانتا ضد بايرن ودورتموند.
وقال المدرب المخضرم ديتر هيكينغ إن فريقه يجب ألا يخشى شيئا، مضيفا "إنها مباراة نهائية ونحن متحمسون جدا له
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.