فيديو / صحيفة اليوم

الخطوة الأولى


الخطوة الأولى التي ستخطوها في أي أمر تحتاج إلى الرغبة والكثير من التركيز والإصرار، تحتاج لدراسة وتحليل ومقارنات،أحيانا تحتاج لقوة وإقدام وغالبا يقود الخطوة الأولى هدفا ودائما هذا الهدف يحفز كل التباعيات؛ وبعد أهداف كثيرة حققناها يرتبط بالهدف شيئا آخر وهو الشعور الآسر الذي يرتبط بتحقيق الأهداف فيجري في عروقنا ويتمركز مذاقه العذب في أذهاننا وترافقه صورا تحمل شعارت الفخر للصعوبات التي ذللناها وكل مُر مَر اختبرناه.
مثالا اختبرناه جميعا يمثل مفهوما عمليا لمعنى الخطوة الأولى في حياتنا أهدافه ومحفزاته نجهلها ولكننا نستشفها من جيل صغارنا نختبر معهم معنى الخطوة الأولى بعد حبو ووقوف وسقوط وفيها نرى الهدف غالبا كان الوصول لحضن أمهاتنا وحفزها التشجيع بعبارات والتصفيق وكلمات الإطراء التي لم نفهم منها في ذلك الوقت سوى الحضن والقبلات.
الخطوة الأولى في كل أمر يتبعها حث وتتبعها خطوة أخرى تردفها ، ونعود لأمثال اختبرناها ولا نذكر منها ملامحا سوى أننا انجزناها، نعرف أحيانا تفاصيلها من حكاياتنا التي تُحكى لنا ونرى نموذجا عنها في صغار العائلة ونتسائل ماذا كان شعورنا ؟، مثلهم كنا أمسكنا القلم ثم نجحنا في وزنه بين أناملنا ورسمنا حرفا وكتبنا أسمائنا وقرأنا قصصا كانت صورها تشوقنا لتهجئة حروفها، هدف يتبع هدف ويحفزه هدف كإطراء معلمتنا أو هدية من أسرتنا أو عالم يجذبنا أردنا فك رموزه.
الحياة في تطورها المعرفي في مسيرتنا وبعد أن استوعبنا معنى الخطوة الأولى من تجاربنا الكثيرة المتناثرة في تفاصيل حياتنا تُعلمنا أن الخطوة الأولى أحيانا واجبا يجب علينا أن نخطوها ؛هي ليس خيار أو رغبة لتحقيق هدف بل هي أساس من أساسيات الحياة لنحيا ضمنها بأتم صحة وسعادة، غالبا هذه الخطوة تتبلور لديك وتتضح خريطة أسسها بعد معاناة شخصية مع مرض أو حدث أو شعور فتتخذها، قد تبدأها بتراخي ثم تنفذها بإصرار لسبب يظهر جليا ويحفز كل الأسباب والأهداف ، حروفه تقول «بدأت أحب الحياة «.
*سطر :
أول سطر في حكايات السعداء ليس كان ياما كان بل «أحب الحياة»
@ALAmoudiSheika

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا