في خطوة هامة لمواجهة مرض ألزهايمر، أصبح من الممكن أن يؤدي اختبار تشخيصي جديد لنسبة البلازما في الدم، للكشف المبكر عن أعراض أمراض الأميلويد المرتبطة بالمرض، وبالتالي إمكانية علاجه، وفقًا لأطباء ومتخصصين في بحوث حول هذا المرض الغامض الذي يصنف كأحد الأسباب الرئيسية للإعاقة والوفاة. ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على هذا الاختبار، الذي أنجزته شركة فوجيريبيو، كأول اختبار يعتمد على الدم في التشخيص المخبري، لتشخيص مرض ألزهايمر قبل وقت طويل من ظهور الأعراض، كون الافتقار للتشخيصات المتاحة وغير الجراحية يؤدي إلى بقاء العديد من المرضى دون تشخيص حتى يتقدم المرض بشكل كبير، عندما لا يتبقى سوى القليل من التدخلات الفعالة. أخبار متعلقة كلية محمد المانع للعلوم الطبية تحتفل بتخريج 339 طالب وطالبة من الدفعة الـ13 خلال الأيام الحارة.. كيف تقي نفسك من التهابات الجلد؟اختبار نسبة البلازما قياس دقيق وغير جراحي ويمكن الوصول من خلاله لتركيزات مهمة في البلازما كمؤشر على وجود أمراض اللويحة في الدماغ. أعراض التدهور المعرفيويستهدف المرضى الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكثر، أو من يعانون من علامات وأعراض التدهور المعرفي. وفي دراسة سريرية شملت 499 مريضًا، أظهر الاختبار قيمة مسندة إيجابية (PPV) بنسبة 92%، وقيمة مسندة سلبية (NPV) بنسبة 97% مع وجود 20% فقط من المرضى غير متأكدين من إصابتهم بأمراض الأميلويد، وبالتالي يتطلبون المزيد من الاختبارات. ويستخدم اختبار نسبة البلازما نظامًا آليًا بالكامل، ويتوفر على نطاق واسع في المختبرات السريرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في استكمال لاختبار النسبة الجديد الذي وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للاستخدام في مايو 2022. مرض ألزهايمرويؤثر مرض ألزهايمر حاليًا في ما يقدر بنحو 7.2 ملايين أمريكي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى ما يقرب من 14 مليونًا بحلول عام 2060. ويقول الرئيس والمدير التنفيذي للشركة مونتي ويلس، إن نقص وسائل التشخيص الفعّالة والمتاحة وغير الجراحية لمرض ألزهايمر يسهم في تأخر تشخيصه وعدم كفاية علاجه، والاختبار الجديد سيساعد الأطباء والمرضى على تشخيص المرض في مراحل مبكرة، عندما تكون التدخلات أكثر فعالية.