قال وزير السياحة و الصناعة التقليدية، مختار ديدوش، بمناسبة اللقاء التحضيري لموسم الاصطياف، إن عملية التحضير لموسم الاصطياف. موكلة للجنة الوطنية متعددة القطاعات، بما فيه قطاع السياحة والتي تترأسها وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.

وشدد وزير السياحة على أن يبقى الجميع مجندا لإنجاح موسم الاصطياف لهذه السنة والسنوات المقبلة. من خلال المبادرة في الاقتراحات والمثابرة في الإنجاز. لتوفير شروط الراحة للسواح والمصطافين المحليين. وأبناء الجالية بالخارج، خدمة للمواطن الجزائري الذي وضعته السلطات العليا في صلب اهتماماتها.

وقال وزير السياحة إن السياحة في الجزائر أصبحت أكثر رواجا على الصعيدين الوطني والدولي، هذا ما تؤكده المؤشرات والأرقام.

وعرفت سنة 2023، تدفقا مميزا للسياح الأجانب من مختلف الجنسيات، إذ سجلنا دخول حوالي 3.3 مليون سائح. من بينهم 2.2 مليون سائح أجنبي، و1.1 مليون من أبناء جاليتنا بالخارج.

كما عرفت الولايات الساحلية في السنتين الماضيتين (2022-2023) ولوج إلى الولايات الساحلية. حوالي 3 مليون عائلة (12 مليون)،اختاروا صيغة الإيواء، إما على مستوى الفنادق أو لدى الساكن.

في ذات السياق، وقصد الرفع من طاقة الإيواء، تم اعتماد أزيد من 2200 مشروع. منها 800 في طور الإنجاز، يتم استلام سنويا حوالي 50 إلى 60 مشروع بطاقة 6000 سرير. ما يؤكد أن عدد المرافق والهياكل السياحية، يزداد بصفة مشجعة. ما يسهم في تعزيز وتنويع الحظيرة الحالية بإنجازات بمقاييس ومعايير دولية.

كما يحوز القطاع على حافظة عقارية موحهة لتوطين المشاريع الاستثمارية في المجال السياحي .

كما أنتهز هذه السانحة للتذكير بأن موسم الاصطياف يعد بمثابة تحدي وفرصة لإبراز وجهة الجزائر السياحية. من خلال العمل الجماعي والمتواصل حتىنرتقي بقطاع السياحة إلى المستوى المطلوب.