الارشيف / عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

تبدأ من 10 جنيهات.. إقبال على شراء السعف بشبرا بليلة أحد الشعانين..

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

شهدت منطقة شبرا ، مساء أمس السبت، إقبالا كبيرا من الإخوة الأقباط، على شراء أغصان السعف، من البائعين المنتشرين بمحيط الكنائس. وقال أحد البائعين: “الأسعار السنة دي تبدأ من 10 جنيهات إلى 50 جنيها، والموضة كتابة اسم الشخص على شكل السعف، والأشكال الموجودة التاج والسنابل والسعف المصغر والسعف السلسلة، والإقبال موجود لأنه فرحها وعيد”.

عيد أحد الشعانين 

أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل أو القيامة ويبدأ بــ أسبوع الآلام وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس ويسمى أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين مفترشين ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته. لا يخرج شكل السعف عن الأشكال الثلاثة أولها «التاج» وهو يشير إلى «الملك» اليهود قديما استقبلوا المسيح كـ«الملك»، حيث هتفوا عندما جاءهم المسيح مستقلا «جحش ابن أتان»: «أوصنا لملك اليهود.. أوصنا لابن داود» بعدما ألقوا بـ«زعف النخيل» و«ثيابهم» أمام المسيح وكانت لديهم رغبة في تخليص المسيح لهم من «ذل الرومان».

محبة المسيح

يحتفظ الأقباط أيضا في ذكرى أحد الشعانين بمحبة المسيح لهم فتجدهم يشكلون «السعف» على شكل «قلب» في إشارة إلى المحبة التي هي محور العلاقة بين الله والإنسان وتجسدت في وجود «المسيح» بينهم على الأرض.المحبة والرغبة في أن يكون ملكا لم تستمر طويلا فسرعان ما تبدلت بـ«الخيانة» واليهود أنفسهم الذين هتفوا للمسيح باعتباره «الملك» هم من هتفوا أمام «الولي الروماني»: «اصلبه.. اصلبه.. دمه علينا وعلى أولادنا» لذا كان «الصليب» حاضرا في «أحد الشعانين» لتذكر «محبة الله» أمام «خيانة الإنسان».وتغير موقف اليهود سريعا من السيد المسيح لأنهم كانوا يرغبون في ملك أرضي يخلصهم من حكم الرومان القاسي لكنهم فوجئوا بالمسيح يقول «مملكتي ليست من هذا العالم».«شعانين» جاءت أيضا من الكلمة العبرانية «هو شيعة نان» وتعني «يا رب خلص» ومنها تشتق الكلمة اليونانية «أوصنا» وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين وهي الكلمة التي استخدمها أهالي أورشليم عند استقبال المسيح. 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا