الارشيف / منوعات / صحيفة الخليج

رُبع التلوث البلاستيكي مصدره خمس شركات عالمية

وجدت دراسة جديدة لفريق دولي من الباحثين بقيادة منظمة «جوليا كلاشينكوا» غير الحكومية في أوكرانيا، و«Break Free From Plastic»، أنه من بين جميع النفايات البلاستيكية التي يمكن نسبتها إلى منتجها، يرتبط الربع بخمس شركات كبرى.

وحلل الباحثون و100 ألف متطوع في 84 دولة شاركوا بفعاليات الجمع، عبر مواقع بما في ذلك الشواطئ والأنهار والحدائق العامة، 1.87 مليون قطعة من النفايات البلاستيكية البيئية المسجلة بين عامي 2018 و2023، ووجدوا أن 24% عائدة إلى خمس شركات، وكانت اثنتان من شركات تصنيع المشروبات الغازية مسؤولتين عن 11%، وجاء بعدها شركتان عالميتان للأغذية والمشروبات، وأحد أكبر منتجي المنتجات المرتبطة بالتبغ في العالم.

وقال الباحثون: إن المزيد من المساءلة أمر ضروري إذا أردنا معالجة مشكلة التلوث البلاستيكي المتزايدة، لكنهم يشيرون أيضاً إلى، أن الإجراءات الإيجابية التي يتخذها عدد قليل من الشركات الكبرى متعددة الجنسيات يمكن أن يكون لها فرق كبير.

وكتب الباحثون: «إن التخلص التدريجي من المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد وقصيرة العمر من قبل أكبر الملوثين من شأنه أن يقلل بشكل كبير التلوث البلاستيكي العالمي».

ومن بين العناصر البلاستيكية ذات العلامات التجارية التي حللتها الدراسة، جاء نصفها من 56 شركة، وتبين بشكل عام أنه كلما زادت كمية البلاستيك التي تنتجها الشركة، زادت إسهاماتها في النفايات.

وأشار الباحثون إلى، أنه ينبغي تشجيع شركات الأغذية والمشروبات، على وجه الخصوص، بسبب اعتمادها على البلاستيك ذي الاستخدام الواحد في منتجاتها، على بذل المزيد من الجهد لتقليل كمية النفايات البلاستيكية التي تسهم بها.

وأشار مؤلفو الدراسة، إلى أنه يمكن بذل الجهود لتقليل استخدام البلاستيك، وتحسين أنظمة إدارة النفايات، وتغيير تصميمات المنتجات، وزيادة إمكانية إعادة التدوير، وهناك خطوات ذات معنى يمكن اتخاذها.

أما بالنسبة للكميات الهائلة من البلاستيك، التي لا تحمل علامة تجارية ولا يمكن ربطها بشركات، يدعو الباحثون إلى، وضع معايير دولية وقواعد بيانات مشتركة، بحيث يمكن تتبع هذه النفايات بشكل أكثر فعالية، فكما هو الحال مع معظم المشاكل، كلما كان فهمنا لها أفضل، تمكنا من معالجتها بكفاءة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا