الارشيف / فن / اليوم السابع

من المسرح للسينما والدراما.. محطات عمدة الدراما المصرية صلاح السعدنى فى التمثيل

خبر حزين أصاب الوسط الفني ومحبى "عمدة الدراما" الفنان صلاح السعدني، عم عمر ناهز 81 عاماً، بعد رحلة طويلة من المشوار الفني الكبير الذى أثري به السينما والدراما المصرية، واستطاع أن يدخل قلوب المصريين والعرب بأعماله الذى تميز بها.

صلاح السعدني من مواليد عام 1943 بمحافظة المنوفية، وبعد حصوله على التحق بكلية الزراعة، ومع دراسته وحبه للثميل بدأ بتقديم مسرحية على خشبة مسرح الجامعة، شاركه بهذه العروض زميله بالدراسة الفنان عادل إمام وتخرجا سوياً وانطلقا في عالم الفن وسلك كل واحد طريقه.

البداية الفعليه للفنان صلاح السعدنى في مشواره الاحترافى بالتمثيل كانت في أوائل الستينيات من خلال التلفزيون، فيما بعد توالت الأدوار التلفزيونية عليه بالإضافة إلى أدوار سينمائية كثيرة، كانت أول مسلسلاته هو الرحيل عام 1960، بعد ذلك انقطع السعدني عن التمثيل لحوالي أربع سنوات، ليعود عام 1964 في الضحية، وخلال الستينيات تركزت أعمال صلاح السعدني على الدراما التلفزيونية وكذلك الحضور الدائم على خشبة المسرح.

تمتع صلاح السعدنى بموهبة كبيرة وقدرة على تقمص شخصيات التي تحمل تركيبة نفسية مختلفة، وخاصة في التليفزيون ومن أبرز أعماله "ولسه بحلم بيوم" عام 1981، "وقال البحر " عام 1982، "يوميات جاب الله" عام 1983، "في قافلة الزمان" عام 1984، "يوميات نائب في الأرياف " عام 1985، "ينابيع النهر" عام 1986، "هذا الرجل " عام 1987، "قصر الشوق" عام 1988، مسلسل "الرحاية" عام 1989، "ليالي الحب والثأر " عام 1994، "سنوات الغضب " عام 1996.

وقدم السعدنى أيضاً " الجنوبي " عام 1997، "سنوات الشقاء والحب " عام 1998، "أهل الدنيا " عام 2001، "شعاع من الأمل" عام 2002، "الناس في كفر عسكر" عام 2003، "للثروة حسابات أخرى " عام 2005، "حارة الزعفراني " عام 2006، "نقطة نظام " عام 2007، "الباطنية" عام 2009، "بيت الباشا " عام 2010، "الإخوة الأعداء " عام 2012، "القاصرات " عام 2013 .

تعد شخصية العمدة سليمان غانم التي جسدها صلاح السعدنى في مسلسل "ليالى الحلمية" بأجزائه المختلفة هي الأبرز في مشواره الفني المليىء بالشخصيات المميزة، فقد ترسخت شخصية العمدة في أذهان الجمهور، وأصبحت لقب يناديه بيه الوسط الفني، كما سجل مسلسل "القاصرات" عام 2013 الظهور الأخير للفنان صلاح السعدنى وابتعد عن الساحة بسبب ظروفه الصحية وحاجة للراحة التامة وعدم التحدث بكثرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا