بكيزه هانم الدرملي سليلة العيلة الراقية وحرم العشماوي بك الرجل الثري، لما الدنيا جت عليها واكتشفت أنها طلعت من جوازتها خسرانه والعشماوي نصب عليها وساب لها تركة عبارة عن ديون، لقت نفسها فجأة لوحدها، اللمة الكدابة اللي كانت حواليها كل ليلة في القصر بتاعها اتبخروا من حواليها..
في عز حوجتها وأزمتها ملقتش واحدة من صحباتها اللي كانوا واكلين خيرها مدت ايدها لها..
حاولت تشتغل لما زغلول شجعتها وفعلًا الحاجه الوحيدة اللي بتفهم فيها هى الموضة واللبس..
يوم الديفليه بتاعها ظهرت واحده من صديقاتها، وبدل ما تشجعها حتى ولا تاخد ب ايدها وقفت وزعقت وسط الناس بصوت عالي إن الفساتين دي مش جديدة، ولا حاجه..
عارفين زعقت ليه؟ مش قصة الأمانة بقى وإن بكيزه اه غلطت، هى كان ممكن تعدي الموقف وتنصح صحبتها في السر، لكن الصديقة الحقودة استكترت لحظة نجاح لبكيزة، خافت تقوم من تاني وتكبر وترجع بكيزة هانم صاحبة الثروة..
احنا قابلنا في حياتنا كام حد زي صاحبة بكيزة!! يعمل حبيبك وصاحبك وخايف ع مصلحتك ويوم ما تقع هتلاقيه اتبخر ويوم ما تعافر وتحاول تقف بيظهر ويحبطك ويكون سبب أنك متنجحش أصلا..
صاحبة بكيزة كانت عارفه ظروفها كويس وعارفه أنها خسرت كل حاجه ومش لاقية اللقمة تاكلها، لا ساعدتها ولا سابتها في حالها وأول ما حست أنها ممكن تقف على رجلها راحت تهدها..
ربنا يكفينا شر الغِل الدفين والصاحب والأخ الكاره الحاقد