هددت الفنانة زينة باللجوء إلى القضاء، ضد واحدة من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على تطبيق فيسبوك، بعد نشرهم تصريحات مكتوبة على لسانها من حوار سابق مع الإعلامي عمرو أديب، مع إضافة تعديلات أبرزت معنى سلبياً لم تتفق النجمة المصرية معه.

بداية القصة

نشرت صفحة على تطبيق فيسبوك، صورة من لقاء سابق لزينة، مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية، تحدثت فيه عن تجربتها الحزينة في ولادتها إلى جانب العديد من التصريحات عن حياتها الخاصة وعلاقتها بالفنان أحمد عز.

وأفرغ أصحاب الصفحة تصريحات زينة المصورة سابقاً، بطريقة ساخرة، لتُظهرها بطريقة عنصرية متنمرة على أصحاب البشرة السمراء بصورة فجة لم تستخدمها خلال اللقاء، وكتبت الصفحة على لسانها: "عندما كنت أضع ابني في أمريكا، لم يكن زوجي معي، كنت مقيمة في المستشفى وأشاهد في الحضانة مواقف تضايقني، مثلاً رجل وزوجته بينما هو جالس تحت قدميها على الأرض، وأنا آسفة هذه ليست عنصرية لكن مثلاً سيدة تمتلك شعراً مجعداً وبشرة سوداء بينما يجلس زوجها تحت قدميها".

تفاعلت زينة مع منشور الصفحة الذي لاقى بدوره تفاعلاً واسعاً من مختلف النشطاء، وهددت الفنانة باستخدام حقها القانوني في اللجوء للقضاء، لمحاولة تشويه صورتها علناً وعلى الملأ، مؤكدة أن هذه التصريحات لم تصدر منها، على الأقل بهذه الصورة السلبية الفجة.

وقالت زينة في تعليقها: "من العيب للغاية أن تكتبوا أشياء كاذبة بهذا الشكل، وعندما أرفع قضية عليكم، استعينوا بالتي دفعتكم لتفعلوا هذه الأمور وتتهمون الناس زوراً لتنفعكم" ثم وجهت الشكر للتعليقات الإيجابية التي وقفت في صفها ودافع أصحابها عنها.

لم تتوقف الصفحة عن نشر تأكيدات لتصريحات زينة السابقة، مستعينة بفيديو مقتطع من سياق التصريحات الأصلية في حلقة برنامج الحكاية الذي عُرض قبل 4 سنوات كاملة، وظهرت زينة وهي تتحدث عن حزنها بسبب وحدتها وقت الولادة في الولايات المتحدة الأمريكية، حين سافرت بمفردها لرفض النجم المصري أحمد عز وقتئذ الاعتراف بولديه منها.

شاهدوا الفيديو

وردت الصفحة على استنكار زينة بهجوم لفظي حاد، وأكد القائمون عليها أن أحمد عز ليس زوج زينة واتهموها بأنها كانت متزوجة من شخص آخر في ذلك الوقت، كما دافعوا عن عز دفاعاً مستميتاً.

حقيقة التصريحات

أوضحت زينة في تصريحاتها مع عمرو أديب في برنامج الحكاية، أن علاقتها بأحمد عز علاقة قديمة للغاية، مؤكدة أنها تعرضت لظلم كبير في حياتها، وأنها تخشى الحديث عنه لأنها تحترم كرامتها، مشيرة إلى أنها تحبه قبل زواجهما بعشر سنوات وتحديداً أثناء تصوير فيلم "الشبح" ثم تزوجا في منتصف يونيو من عام 2012، في حفلة كبيرة بمنزل شقيقتها وبحضور أفراد العائلتين ومجموعة من الأصدقاء، وأنهما سافرا لتوثيق عقد الزواج المدني في القنصلية المصرية بأمريكا، قبل الرجوع لمصر.

أشارت زينة إلى أنها وأحمد عز تزوجا عامين ونصفاً، وأنه مع الاختلافات التي نشأت بينهما وبخاصة بسبب طلبه منها أن تخرج وتعتزل الفن، قررت اللجوء للمحكمة لخلعه، بعدما رفض الطلاق، وشددت على أن الكثير من زملائهما كانوا على علم بزواجهما وكانوا يزورونهما في منزلهما الخاص.

أكدت زينة أن عز طلب منها إجراء تحليل حمض نووي لإثبات نسب توأمه، ولكن الكثير من أصدقائها نصحوها بعدم إجرائه غير أنها أصرت على الموافقة وأجرته وتابعت: "هو لم يوافق على التبرع بدمه لابنه في نيويورك وقال لي نصا أنتي فضلتيهما عليّ إن شاء الله تعودين بدونهما".

زينة شددت على أنها لن تلجأ لرفع القضايا ضد أحمد عز بدون سبب وأنها لن تسمح لأحد أن يخطئ في حقه لأنه والد ابنيها اللذين يرفضان أن يسيء أي شخص لوالدهما.