الساحل الشرقي: محمد الوسيلة

شهدت المدن والمناطق في الساحل الشرقي منذ الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أمطاراً غزيرة مصحوبة برعد وبرق، أدت إلى تجمع المياه في الشوارع الرئيسية والفرعية والدوارات والساحات الداخلية في الأحياء والفرجان، وجريان الأودية والشعاب الجبلية، وانخفاض الحرارة. فيما يبشر تلبّد السماء بالغيوم بمزيد من الأمطار طبقاً لتوقعات المركز الوطني للإرصاد.

وكانت الطرق الرئيسة والفرعية شبه خالية من حركة المركبات، لقرار السلطات الحكومية القاضي بأن يكون دوام المؤسسات الاتحادية والمحلية «عن بُعد»، إلى جانب المدارس والمؤسسات الجامعية، ما أدى إلى انحسار حركة السير في الطرقات.

وطبقاً للاستعدادات والإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الأجهزة المختصة، كثفت الأجهزة الشرطية بالقيادة العامة لشرطة الفجيرة، وإدارة شرطة المنطقة الشرقية، التابعة لشرطة الشارقة، دورياتها المرورية والأمنية في الشوارع، لتسهيل التعامل مع الحالة الجوية، والقدرة على التدخل السريع حال حدوث طارئ، فضلاً عن تمكين الأجهزة البلدية من سحب كميات المياه المتراكمة في الشوارع والدورات والساحات.

وقال المهندس محمد سيف الأفخم، المدير العام لبلدية الفجيرة إن البلدية والأجهزة الحكومية المختصة بالإمارة سبق أن أنهت تحضيراتها للتعامل مع الحالة الجوية التي تمر بها البلاد، ونجحت في نشر فرقها العمالية مصحوبة بآليات سحب المياه والتناكر والصهاريج، وتمكنت من سحب كميات من المياه المتجمعة في الشوارع الرئيسة والدوارات والساحات الداخلية في الأحياء. وجهود البلدية مستمرة حتى انحسار الحالة الجوية. وناشد الجميع الإبلاغ عن أي طارئ.

وأوضحت المهندسة فوزية القاضي، مديرة بلدية خورفكان، أن البلدية نشرت فرقها العمالية في جميع أرجاء المدينة والمناطق التابعة لها، وتمكنت من سحب كميات المياه المتراكمة في الشوارع الرئيسة والفرعية والدوارات، وأعمال الفرق متواصلة.

وفي كلباء نشرت بلدية المدينة الأجهزة والمعدات والفرق العمالية، في جميع أنحاء كلباء والمناطق التابعة لها، حيث تمكنت من التعامل مع أثآر الأمطار الغزيرة، بسحب المياه المتجمعة بالتناكر والصهاريج والمضخات الكبيرة.