علق رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس على مقطع فيديو انتشر بشكل واسع تظهر فيه فتاة مصرية تشرب من نهر النيل مباشرة بدون تنقية في أسوان، مستغربا ماقامت به الفتاة، وطالب باستقصاء حالتها الصحية بعد عدة أيام.

وأكد النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي أن المنطقة المحيطة بجزيرة هيسا بأسوان يشرب الناس من النيل مباشرة، حيث يحافظ سكانها على النيل هناك.

وتعليقا على شرب الفتاة من النيل مباشرة، قال أحد متابعي حساب ساويرس: «أنا عايز أقول حاجة بس، المنطقة اللي البنت بتشرب منها دي أنا عشت فيها ما يقارب السنة، هي المنطقة المحيطة بجزيرة هيسا بأسوان أول حاجة في مصر بعد السد العالي، قعدت فترة طويلة مستغرب ازاي الناس بتشرب من النيل مباشرة كدة، لحد ما خالطت الناس هناك فترة كافية وشفت هما بيحافظوا على النيل هناك ازاي ومهما أقولك ومهما سمعت من كليشيهات فرمي أي حاجة مهما كانت صغيرة تمثل للناس هناك تعديا شخصيا عليهم لأنهم حرفيًا بيشربوا منه، والمياه دي أحسن وأنضف مياه شربتها في حياتي، ومن ذاق عرف».

ورد رجل الأعمال نجيب ساويرس عليه قائلا: «ابقى أسأل عليها بعد كام يوم».

ووجه أحد المتابعين رسالة لرجل الأعمال نجيب ساويرس قائلًا: «أنت متعود على المياه المعدنيه يا نجيب بيه متشغلش بالك انت بمياه النيل ومياه الحنفيه علشان معدتك مش هتستحمل ده»

فرد ساويرس قائًلا: «إحنا صعايدة ناكل الزلط ونشرب الطين ونبقي مبسوطين!».

وكشف العديد من النشطاء عن مدى نقاء المياه في جزيرة هيسا بأسوان، مؤكدين أنها جزيرة تقع بين خزان أسوان والسد العالي في محافظة أسوان، وتبلغ مساحتها حوالي 80 فدانا، ويسكنها أكثر من 5400 نسمة.

وأكد النشطاء أن منازل أهل الجزيرة مقامة على صخور الجبال المحيطة بالنهر، ويمتهن سكان الجزيرة الصيد وتأجير المراكب للزوار وتأجير المنازل للسائحين، حيث تم اختيار جزيرة هيسا لإقامة مهرجان تنشيط سياحة وحفلات مهرجان شخصيات مصرية.

وجزيرة هيسا سميت بهذا الاسم نسبة إلى الملك «هيس»، أحد ملوك الأسرة السابعة الفرعونية، وتُعتبر الجزيرة من أقدم جزر أسوان؛ حيث استخدمت أرضها لدفن الكهنة، كما كانت منجمًا لاستخراج الأخشاب والحجارة التي نقلت فيما بعد لبناء هرم سقارة.