عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

محمد بن زايد: ندعم تحقيق السلام إقليمياً ودولياً

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس الخميس في قصر الشاطئ بأبوظبي، هاكان فيدان خارجية الجمهورية التركية.

ونقل وزير الخارجية التركي إلى صاحب السمو رئيس الدولة، في بداية اللقاء، تعازي الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، وخالص مواساته بوفاة الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، رحمه الله.

وبحث الجانبان خلال اللقاء، تعزيز التعاون والعمل المشترك بين وتركيا في مختلف المجالات، في إطار علاقاتهما الاستراتيجية والشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمعهما.

كما استعرض سموه ووزير الخارجية التركي، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والمساعي الإقليمية والدولية المبذولة في سبيل التوصل للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في القطاع مؤكدين في هذا السياق ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الدفع بتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة على أساس حل الدولتين، كونه السبيل لإيجاد مستقبل آمن لشعوب المنطقة والحفاظ على الأمن والسلم الإقليميين.

وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاء دعم دولة الإمارات لجميع الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام على المستويين الإقليمي والدولي.

حضر اللقاء، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني.

من جهة أخرى، استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، على عشاء عمل في أبوظبي، هاكان فيدان، وزير الخارجية في الجمهورية التركية الصديقة.

جرى خلال اللقاء التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أهمية تكثيف التحركات على المستويين الإقليمي والدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وحماية أمن وسلامة كافة المدنيين، مشيراً إلى أن التوتر والتطرف والعنف المتصاعد في المنطقة من شأنه أن يهدد السلم والأمن الدوليين.

كما أكد سموه ضرورة العمل عن كثب لتقديم الدعم الإنساني الكافي للمدنيين بالقطاع على نحو مستدام ومن دون عوائق وتكثيف المساعي المبذولة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.

وفي سياق متصل، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وهاكان فيدان علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية وما تزخر به من فرص تنموية متنوعة للبلدين وشعبيهما.

كما استعرضا التعاون الثنائي في المجالات كافة ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وثمّن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، النمو المطرد في حجم التجارة البينية غير النفطية بين البلدين الذي زاد بنسبة 103.7% في عام ، كما ارتفعت حصة تركيا في إجمالي التجارة الخارجية للدولة إلى 5.1 % لتكون الأكثر نمواً بين أكبر 10 شركاء تجاريين.

وأضاف سموه، أن هذا التطور الكبير في التبادل التجاري غير النفطي يعد ثمرة لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تم توقيعها بين البلدين في 3 مارس 2023 ودخلت حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر من العام ذاته، مؤكداً أهمية استمرارية العمل المشترك لمواصلة تعزيز علاقات التعاون والشراكة في المجالات كافة.

كما أكد سموه أن دولة الإمارات والجمهورية التركية ترتبطان بعلاقات قوية ومتنامية، وتتطلعان إلى ترسيخ مسارات تعاون متطورة ومزدهرة تدعم مساعيهما لتحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام.(وام)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا