الارشيف / عرب وعالم / السعودية / المواطن

الإبل رمز وطني.. موروث العريق يجوب شوارع باريس

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

تحمل الإبل أهمية ورمزية ومكانة شامخة في التاريخ ؛ لكونها رمزًا ثقافيًّا وموروثًا وطنيًّا ًا على عراقة المملكة وعروبتها.

شاركت المملكة في “مسيرة الإبل”، التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس، والمنظمة من قبل الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبليات في فرنسا وأوروبا، احتفاءً بقرار الأمم المتحدة بتخصيص عام 2024 “السنة الدولية للإبليات”، وذلك تحت مظلة المنظمة الدولية للإبل، وبرعاية وزارة الثقافة، ونادي الإبل في المملكة، وبحضور ومشاركة عدد من المنظمات والاتحادات الدولية المختصة بالإبل، إضافة إلى ممثلين عن القطاعات الحكومية ومربي الإبل، والمهتمين بهذا القطاع.

قد يهمّك أيضاً

مبادرة تسمية الأعوام

انطلقت مبادرة تسمية الأعوام في المملكة في عام 2020، وسُمّي عام 2020 و2021 بعام الخط العربي، وعام 2022 بعام القهوة ، وعام بعام الشعر العربي.

وتأتي تسمية عام 2024 بعام الإبل، انطلاقًا من أهميتها، ومكانتها التاريخية والثقافية في المملكة، ولتسليط الضوء على أهميتها في الثقافة، والاقتصاد السعودي.

مسيرةٌ وفعاليات

شاركت الإبل في موسم 1445 بجدة، ضمن فعاليات العروض الأدائية المقامة في المنطقة التاريخية، من خلال مسيرة متجولة من الإبل التي تحمل الأطفال على وقع “الحداء” المُدرج في قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي لليونسكو، بهدف الاحتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية.

استثمارات وتطلعات

أولت المملكة قطاع الإبل عناية خاصة، فبحسب إحصائيات وزارة والمياه والزراعة، تتميز المملكة باحتوائها على أعداد كبيرة من الإبل، إذْ أصبحت العاصمة في المركز الثالث كأكبر دولة مالكة للإبل، في الوقت الذي تشير فيه الإحصائيات إلى أن القيمة السوقية للإبل تُقدر بنحو 50 مليار ريال، مع توقعات بوصول عدد الإبل المُرقمة ضمن مشروع الترقيم، الذي بدأته وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى نحو مليون و800 ألف.

كما يُعتبر الاستثمار في قطاع الإبل، من أكثر القطاعات والنشاطات الاقتصادية والاستثمارية الواعدة والمتنوعة، كالاستثمار في لحومها وألبانها ومزارع تربيتها، ومنتجاتها المختلفة كالجلود وصناعتها، وإكسسواراتها ومستلزماتها، وإقامة المهرجانات والفعاليات التي تُعرّف بحضارتها وموروثها العظيم.

الاحتفاظ بالهوية

ضمن إطار اهتمام المملكة المتنامي بقطاع الإبل، أطلق نادي الإبل مشروع (وثّقها)، والذي يهتم بتوافر سجلاّت تُوثّق المعلومات الخاصة بالإبل، إذْ تحفظ سلالاتها، وتُسهل العمليات والإجراءات على الأرباب والمُلّاك، وتقدم خدمات تحليل الحمض النووي (DNA)، والنتائج والفحص والتوثيق والشهادة، إضافةً إلى إصدار جواز السفر وشجرة النسب.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا