الارشيف / رياضة / صحيفة اليوم

سعود الصرامي يكتب:  ديربي براءةً للإعلام الرياضي

••قبل الحديث عن لقاء الأهلي و الاتحاد الجماهيري و الجميل الذي سجل نجاحاً منقطع النظير فنياً و تحكيمياً و حضوراً رغم أن اللقاء لم تكن منصفة لنجوم العميد الذي قدموا عطاءً سخياً بقيادة الفرنسي البارع نغولو كانتي وكانوا يستحقون التعادل و الخروج بنقطة على أقل تقدير!!
•• أن الحديث عن {التيفو } الذي أبرزه مدرج الذهب و الصراعات الكلامية بين جمهور الناديين التي ضبطتها مواقع التواصل الاجتماعي و التي لا تعزز للمنافسة الشريفة و لا تعكس عنوان صادق { لديربي المحبة } شوهت كثيراً من جماليات اللقاء وأكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن التعصب الرياضي مصدره الآول المدرجات و المشجعين و ليس مثل ما يردده البعض بأن التعصب الرياضي مصدره الإعلام الرياضي؟
••قد نفهم و نتفهم بأن تهمه التعصب الرياضي مصدرها الإعلام الرياضي قبل ظهور مواقع التواصل الاجتماعي التي سيطرت على كل وسائل الإعلام و أصحبت المنصات الإعلامية صدى لكل ما يطرح في مواقع التواصل الاجتماعي في الرياضة و غيرها!!
••تهمة تم إلصاقها بالإعلام و الإعلاميين و هي تهمة لم يعد لها وجود فهذه التهمة المتهم الأول و الأخيربها المدرجات و المشجعين الذين يملكون أدوات أكثر انتشارًا من الإعلاميين فتجد مشجع بسيط و تحت صور وإسماً مستعاراً يملك متابعين أكثر من رؤساء تحرير!!!
••على الإعلاميين الرياضيين أن يدافعوا عن موقفهم و مهنتهم و شخصيتهم ولا يخافون من قول الحقيقة فتهمة التعصب الرياضي براءتهم منها صادق عليها ديربي الأهلي و الاتحاد.
••نعم لغةٍ التعميم قاسية و لا يمكن القبول بها و قد يقول بإن هناك إعلاميين يتعمدون استفزاز المدرجات وأن هناك مشجعين مثاليون وجوابي على ذلك بأن الإعلام الرياضي يحتضن نسبة قليلة من المتعصبين لكن المدرجات غالبية مشجعيها متعصبين؟
••نعود للقاء الديربي و الذي كانت الكفة الفنية لصالح الاتحاد و الأهلي نجح في تحقيق الفوز بهدف الدولي فراس طارق البريكان
و بعدها تحولت المباراة لصالح نغولو كانتي لكن حارس القلعة إداورد ميندي كان بطلاً في عرينه فحافظ على مرماه ليكرر الأهلي الفوز على بطل الدوري ذهاباً و اياباً لتسهر عروس البحر الأحمر حتى موعد السحر و المجانين يهتفون " كدا أهلي و بحر".
إلي اللقاء في موعد آخر

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا