إعداد: محمود الكومي
في مشهد يعكس قمة التسامح والاحتضان العالمي، تحولت احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد إلى منصة مفتوحة للحب والامتنان، حيث تدفقت رسائل التهنئة القلبية من المقيمين على أرضها والذين أكدوا أن الإمارات تجاوزت مفهوم الدولة لتصبح الوطن الثاني الذي يجمع بين الأمن والفرص غير المحدودة والحياة السعيدة.
وفي لفتة مؤثرة، شارك عدد من المقيمين رسائلهم الخاصة، معبرين عن سعادتهم وفخرهم بالعيش في دولة الإمارات، وقالت ميرا ميشيل من الولايات المتحدة: «أنا سعيدة وفخورة جداً بالعيش هنا. بمناسبة احتفالات الدولة، أتمنى للإمارات دوام التقدم والازدهار والأيام الرائعة».
فيما وصفت تاتيانا، من روسيا، دولة الإمارات بأنها جميلة وآمنة للغاية، ومليئة بفرص الحياة الرائعة، مؤكدة سعادتها بالعيش فيها.
وفي رسالة مليئة بالتهاني من ماليزيا، بعث محمد غزلان أحر التهاني لدولة الإمارات، متمنياً لها دوام العز والتقدم والازدهار، فيما وصفت كريستين الأرمينية الإمارات ب«وطنها الثاني»، معربة عن أمنياتها بعيد وطني سعيد جداً للدولة.
وتجسد هذه التصريحات التنوع الثقافي الفريد الذي يميز دولة الإمارات، ويؤكد نجاحها في بناء مجتمع آمن ومزدهر، ليصبح العيش في كنفها مرادفاً لجودة الحياة والفرص اللامحدودة.