رأس الخيمة: عدنان عكاشة
أكد مواطنون وشخصيات مجتمعية في رأس الخيمة أن «عيد الاتحاد» يستحضر قيم الإمارات، ضاربة الجذور في هذه الأرض الطيبة، ويستند إلى موروثها الحضاري، ويستمد من تراثها الإنساني ومنظومة تقاليدها، المتوارثة عبر الأجيال، بين أبناء شعبها الطيب الأصيل، نحو بناء ثقافة وطنية راسخة في القلوب والعقول، وتجديد البيعة للوطن وقيادته الرشيدة، وتعزيز قيم الانتماء والولاء.
رأى البروفيسور هاشم بن حامد الرفاعي، مستشار التقنية المعلوماتية والمدن الذكية والذكاء الاصطناعي، أن الاتحاد نعمة لا تُقدر بثمن، حيث عزز لدى شعب الإمارات أهمية التطور والارتقاء، وقام على 6 عوامل فريدة من نوعها، هي التوحيد والاتحاد، والعلم والعمل، والإتقان والأخلاق، مؤكداً أن اتحاد الإمارات مُتفرد بقيمه ووحدته وإنجازاته.
فيما قال راشد إبراهيم المطوع، المستشار في مكتب وزير التسامح والتعايش: إن هذا اليوم يعكس النقلة الحضارية النوعية، التي تشهدها الإمارات، ووضع أساسها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والقادة المؤسسون، وتستمر مسيرة هذا الوطن بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

الانتماء والولاء

بيّن حسن النقبي، أن شعب الإمارات يصطف حول وطنه الغالي، ووراء قيادته الرشيدة، ويجدد في مناسباته الوطنية العهد والبيعة لقيادته الرشيدة، وهو ما توارثه عن آبائه، من قيم الوفاء للوطن والانتماء للإمارات والولاء لقيادته، وهي منظومة من قيم شعب الإمارات، التي تشكل إرثاً شعبياً وموروثاً وطنياً خالصاً.

أما فهد بن خصيف النقبي، فقد شدد على أن مشاعر الاعتزاز والفخر بالوطن وقيادته وشعبه تعيش معنا على مدار العام، وتتصاعد من إنجاز يتحقق على أرض الواقع إلى آخر، بينما تبلغ ذروتها في عيد الاتحاد، حيث تكون الكلمة العليا للفرح والبهجة والقيم الوطنية.

قبائل الإمارات

أكد طارق بن يهمور الحبسي، أن قبائل الإمارات كافة تُجدد بيعتها وولاءها وانتماءها للوطن وقائده، مع حلول «عيد الاتحاد»، سنوياً، ومع إطلالة كل صباح، وعلى مدار العام، في مشهد وطني فريد من نوعه على مستوى العالم، حيث التآلف الشعبي، والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة، والانسجام والمحبة بين فئات المجتمع، والتنافس في خدمة الإمارات وشعبها الطيب الأصيل.
من جانبه، ينظر المحامي محمد العوامي المنصوري إلى «عيد الاتحاد» كمناسبة سنوية للتعبير عن حُب الوطن والحرص على الاتحاد والغيرة على الدولة والانتماء للإمارات والولاء لقيادتنا الرشيدة، ويُمثل هذا اليوم فرحة لكل بيت إماراتي، تجتمع فيه القلوب على حب الوطن، وتتعاهد العقول والعزائم على خدمته، ودفع مسيرته خطوات واسعة نحو المستقبل.

أغلى من أرواحنا

أكد النوخذة صالح حنبلوه الشحي، أن الوطن أغلى علينا من أرواحنا، ومن أجله نبذل الغالي والنفيس، وكل إماراتي في خدمة بلاده. هذا الوفاء الوطني سمة مميزة لأبناء الإمارات، بجانب تمسكهم بوحدة الصف، والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة، وتضافرهم المجتمعي.
فيما قال محمد شرباك الطنيجي: إن قيادتنا الحكيمة تصل الليل بالنهار من أجل تعزيز مكتسبات الحاضر الإماراتي، وبناء المستقبل المشرق، عمل متواصل لا فتور فيه، وجهد غير منقطع، ما يُرسخ اتحاد دولة الإمارات، وهو ما يواكبه أبناء الدولة بالعمل المخلص الدؤوب.
وأكد حمدان محمد الغافري أن الوطن تأسس على قواعد راسخة من الانتماء للإمارات والولاء لقائد المسيرة، والتفاني في خدمة الوطن وشعبه الطيب الأصيل، والدفاع عن ترابه وحماية مكتسباته، والذود عن سمعته في المحافل كافة. 
فيما أكد سعيد الظهوري أن التراث الوطني والشعبي الإماراتي يُحافظ على مكانته ودوره في تعميق القيم الوطنية، وتأصيل الاحتفال بعيد الاتحاد وجميع المناسبات الوطنية، معتبراً أن تراثنا هو بوابة الاحتفال بأيامنا الوطنية، ويجب أن نواصل حمايته والحفاظ عليه، ترجمةً لموروث المغفور له، بإذن الله، تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.

قيمنا الوطنية

يرى عبد الله سالم الشميلي أن قيمنا الوطنية الإماراتية راسخة في القلوب والعقول، ولا تتزعزع في وجدان أبناء الإمارات، وعيد الاتحاد عبارة عن مناسبة سنوية نُجدد فيها العهد لقيادتنا وحكومتنا ووطننا وشعبنا، بمواصلة التمسك بثوابتنا الوطنية، التي توارثناها عن آبائنا.
فيما قال الفنان نبيل الشميلي: «بمناسبة عيد الاتحاد، أتقدم بالتهنئة إلى قيادتنا، وإلى شعب الإمارات، والمقيمين على هذه الأرض الطيبة.
وشدد علي يهمور الحبسي، على أن هذا اليوم يعكس كل ما تحقق من إنجازات ومكتسبات وقفزات حضارية على هذه الأرض الطيبة، مشيراً إلى أن شباب الإمارات يحملون الوطن في قلوبهم، أينما حلوا وارتحلوا حول العالم.