حققت الفجيرة نجاحاً كبيراً خلال استضافتها مهرجان الفروسية على مدى الأيام الماضية، بمشاركة أكثر من 500 خيل من مختلف دول العالم، تنافست في ثلاث بطولات لجمال الخيل العربي الأصيل في النسخة العاشرة، وبطولتي الترويض وقفز الحواجز في نسختهما الثالثة، وقد كان لخيول الإمارات وفرسانها النصيب الأكبر من الجوائز عبر تتويج مربط البداير لمالكه الشيخ محمد بن سعود القاسمي بجائزة سيف الفجيرة الذهبي أرفع جوائز البطولة، فيما حصل مربط البستان على جائزة خنجر الفجيرة الفضي والتي استحدثت هذا العام، فضلاً عن التنظيم الرائع الذي حظيت به البطولات بشهادة الملاك والفرسان، بجانب الحضور الرسمي والجماهيري الذي فاق التوقعات.
وأكد الدكتور أحمد حمدان الزيودي رئيس اللجنة العليا المنظمة أن النجاح الكبير الذي ظلت تحققه بطولات الفجيرة للفروسية جعل منها حدثاً سنوياً مهماً ينتظره الجميع ويستقطب الكثير من الفرسان والخيول العربية الأصيلة من مختلف دول العالم، وأشار الزيودي إلى أن بطولات الفجيرة بجانب العديد من الفعاليات التي تنظم على مستوى الدولة تسهم في تعزيز رياضة الفروسية ومكانة الخيل في التاريخ العربي وترسيخ الموروث الثقافي والشعبي.
وأكد علي الكعبي نائب رئيس اللجنة المنظمة، أن ما حققته الفجيرة من نجاحات يعد مفخرة لكافة أبناء المنطقة الشرقية والفجيرة التي أصبحت رائدة في مجال أنشطة الفروسية، بوصفها من الركائز التي تعكس مدى عراقة الهوية الوطنية، لا سيما أن مسابقات الفروسية تحظى بمكانة خاصة لدى جميع أفراد المجتمع باعتبارها واحدة من الرياضات التراثية المهمة التي لها جماهيرية واسعة، فضلاً عن ارتباطها الوثيق بماضي دولتنا وحاضرها المجيد.