في مباراة مثيرة ومملوءة بالجدل، تعرض فريق وست هام يونايتد لموقف صعب أمام ليفربول بعد الطرد المفاجئ للنجم البرازيلي لوكاس باكيتا، ما قلب موازين اللقاء وفتح الباب أمام تكهنات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي حول دوافع هذا الطرد.
جاء ذلك في ظل التاريخ المملوء بالتحقيقات المتعلقة بالمراهنات التي شهدها اللاعب خلال السنوات الماضية.
طرد مفاجئ يربك وست هام في مواجهة ليفربول
شهدت مباراة وست هام يونايتد ضد ليفربول في الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز جدلاً واسعاً بعد طرد اللاعب البرازيلي لوكاس باكيتا في الدقيقة 84.
جاء الطرد بعد حصوله على بطاقتين صفراوين متتاليتين نتيجة احتجاجاته المستمرة على قرارات الحكم، رغم محاولات زملائه وحارس ليفربول أليسون بيكر تهدئته.
بعد رحيله عن الملعب، لم يستطع وست هام التعويض وسجل كودي جاكبو الهدف الحاسم، لتنتهي المباراة بخسارة الفريق 0-2.
سلوك باكيتا بعد الطرد يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
أثار تصرف باكيتا بعد الطرد غضب الجماهير وخلق موجة من الشكوك على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن هدوءه المفاجئ بعد الطرد كان مريباً.
دعا مشجعون للتحقق من سجلات المراهنات السابقة للاعب، معتبرين أن البطاقة الصفراء الثانية قد تكون مقصودة، خاصة في ضوء الفضائح السابقة المتعلقة بالمراهنات.
خلفية الشكوك: تحقيقات المراهنات السابقة
لم يكن طرد باكيتا حادثاً منفصلاً، إذ سبق أن خضع لتحقيقات الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بين 2023 و2025 حول تلاعب محتمل في المراهنات.
وقد اتُهم بمحاولة الحصول على بطاقات تحذيرية متعمدة في مباريات ضد ليستر سيتي وأستون فيلا وليدز يونايتد وبورنموث، وهو ما شمل نحو 60 سوق مراهنة صغيرة.
أسفرت تلك الشكوك عن إلغاء انتقاله المحتمل إلى مانشستر سيتي مقابل 80 مليون يورو، قبل أن يصدر الحكم بعدم كفاية الأدلة في يوليو 2025 ، ليعود باكيتا إلى وست هام.
غياب باكيتا يفاقم ضغوط المدرب سانتو
طرد اللاعب يعني غيابه عن مواجهة مانشستر يونايتد القادمة، وهو ما يزيد الضغط على المدرب نونو إسبيريتو سانتو، خاصة مع تزايد الشائعات حول انتقال باكيتا المحتمل إلى مانشستر يونايتد خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وأعاد سلوك اللاعب الأخير إشعال الشكوك بين جماهير وست هام حول نواياه، ما يضيف طبقة جديدة من التوتر على مسيرة الفريق في الدوري هذا الموسم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
