متابعات - «الخليج»
دخل ماكس، طفل من ويلز بالمملكة المتحدة، موسوعة غينيس للأرقام القياسية ليصبح أصغر مطور ألعاب فيديو ذكر في العالم بعد أن أنشأ لعبة تتضمن خمسة مستويات متميزة خلال أربع ساعات فقط.
واصل ماكس تطوير مهاراته في المكاتب المخصصة للإبداع الرقمي، حيث استفاد من الأدوات والتقنيات التي تتيح له تحويل خياله إلى فيديو قابل للعب.
شغف مبكر بالبرمجة
بدأ ماكس، من مقاطعة فال أوف غلامورغان، تطوير الألعاب منذ كان عمره سبع سنوات.
وأكد والده تريفور أن شغف ماكس بالبرمجة دفعه لنشر عدة ألعاب خاصة به، ما مهد الطريق لمحاولة تحطيم الرقم القياسي العالمي.
تحدي سجل غينيس
في مايو الماضي، قضى ماكس أربع ساعات متواصلة لتطوير لعبة تتضمن خمسة مستويات فريدة، تحت مراقبة خبراء لضمان عدم تلقيه أي مساعدة.
بعد ستة أشهر من الانتظار، وصلته رسالة تأكيد دخوله موسوعة غينيس كأصغر مطور ألعاب فيديو ذكر.
استفاد ماكس من مواظبته على زيارة مكتبة مدينته، حيث تتوفر أدوات وتقنيات لتطوير المشاريع الرقمية والإبداعية للشباب، كما تعلم مهارات جديدة وابتكر حلولاً عملية لمشكلات البرمجة، مثل كيفية جعل الشخصيات تقفز داخل اللعبة.
أحلامه في مجال صناعة ألعاب الفيديو
قال ماكس إنه سعيد للغاية بالاعتراف بجهوده، ويأمل أن تكون هذه أول خطوة نحو مسيرة مهنية كاملة كمطور ألعاب فيديو.
وقد بدأ بالفعل البحث عن شركات تطوير محلية للتواصل معها ومعرفة المزيد عن المجال.
فرص جديدة وتقدير من مجتمع المبرمجين
أدى إعلان إنجازه على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تلقيه عروضاً من محترفين في مجال تكنولوجيا المعلومات، ما يفتح أمامه فرصاً حقيقية لتحقيق حلمه.
وأكدت المستشارة المحلية في ويلز، ريانون بيرتش، أن قصة ماكس تجسد الهدف من مساحات التعلم الرقمي في إلهام الجيل القادم من المبتكرين والقادة الرقميين.