نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب، «هاكاثون الشباب المالي» ضمن فعاليات برنامج المستشارين الماليين الشباب، بهدف تمكين الكفاءات الوطنية الشابة المتخصصة في القطاع المالي من تطوير حلول مبتكرة تعزز الثقافة المالية، وتوسع الشمول المالي، وتدعم المشاركة المجتمعية في الإمارات، بما ينسجم مع رؤية القيادة في تمكين الشباب وتحفيز الابتكار والنمو الاقتصادي المستدام.
وتوزعت مشاريع المشاركين على أربعة محاور رئيسية شملت ريادة الأعمال المالية، والتمويل المؤسسي والحوكمة والاندماجات والاستحواذ، والادخار الشخصي والاستثمارات، والشمول المالي.
وقدّم الشباب خلال «الهاكاثون» تطبيقات وأدوات تعليمية ومنصات رقمية مبتكرة تستجيب لاحتياجات المجتمع وتواكب التحولات المتسارعة في القطاع المالي.
وأكد خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، أن «الهاكاثون» يمثل محطة مهمة في تمكين جيل جديد من المستشارين الماليين القادرين على إثراء القطاع المالي، مشيراً إلى أن شباب الإمارات أثبتوا قدرتهم على تحويل المعرفة إلى مبادرات ذات أثر مجتمعي واقتصادي.
وأوضح أن الطاقات الإبداعية التي برزت خلال «الهاكاثون» تعكس جاهزية الشباب لقيادة قطاعات المال والاستثمار ومواكبة تحديات المستقبل بثقة واقتدار.
شارك في الفعالية عدد من المستشارين الماليين الشباب الذين شكلوا فرقاً عملت على معالجة تحديات واقعية باستخدام منهجية التفكير التصميمي، بدءاً من فهم التحديات وتحديد الفرص، وصولاً إلى ابتكار الحلول ونمذجتها، ثم عرضها على لجنة متخصصة لتقييمها وفق معايير الإبداع والأثر وقابلية التنفيذ والعمل الجماعي.
وفاز فريق الشمول المالي بالمركز الأول عن مشروعه المبتكر شمول الذي يستهدف تمكين مختلف فئات المجتمع من اكتساب الوعي المالي وتطوير سلوك ادخاري واستثماري مستدام، بدءاً من سن 16 عاماً.
ويرتكز المشروع على تطوير منهج وزاري شامل للثقافة المالية، والتعاون مع صناديق التقاعد لاستحداث خطط ادخارية واستثمارية تتناسب مع احتياجات الأفراد، بما يعزز استقرارهم المالي على المدى الطويل.