كتبت مروة هريدى
الأحد، 07 ديسمبر 2025 10:00 ميعمل الكبد باستمرار للتخلص من السموم، مع مساعدة الهضم وتخزين الطاقة، إلا أن العديد من المعتقدات الخاطئة حول صحة الكبد تؤدي إلى مواقف خطيرة، من خلال أفعال ضارة ومخاطر خفية، وهو ما يوضحه تقرير موقع "NDTV".
ومن مشروبات الديتوكس إلى الاعتقاد بأن أمراض الكبد لا تظهر إلا مع وجود أعراض، تُؤخر المعتقدات الخاطئة الرعاية الصحية الحقيقية، مثل تعديل النظام الغذائي أو إجراء الفحوصات الطبية، ويثبت العلم أنه يجب على الناس الوقاية من مرض الكبد الدهني وتليف الكبد، من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة وإجراء الفحوصات الطبية بدلاً من اللجوء إلى أساليب مضللة.
إليك 3 خرافات حول الكبد يجب عليك التوقف عن تصديقها:
مشروبات الديتوكس تنظف الكبد
يقوم الجسم بالفعل بتطهير الكبد يوميًا، لذلك تصبح مشروبات التخلص من السموم ومنتجات التطهير عديمة الفائدة، بل قد تُسبب ضررًا، من خلال الأعشاب والملينات غير المُرخصة، وينظر المجتمع الطبي إلى هذه المنتجات على أنها صيحات عابرة، لأنها قد تزيد من مستويات الإنزيمات وتُسبب الإسهال وإجهاد الكلى، بدلًا من تقديم أي فائدة فعلية.
ويتلقى الكبد أفضل دعم له من خلال تناول أطعمة كاملة، وشرب كميات كافية من الماء، وتقليل استهلاك السكر، مع تجنب جميع أنواع مشروبات الديتوكس للتخلص من السموم، ولقد أثبت الكبد قدرته على تجديد نفسه من خلال طرق طبية مُجربة، مما يجعل منتجات التخلص من السموم غير ضرورية، ويُوفر الجمع بين الترطيب والخضراوات الغنية بالألياف نتائج أفضل من أي منتج تنظيف تجاري مُعبأ.
الأنزيمات الطبيعية تعادل الكبد السليم
إن وجود مستويات طبيعية لإنزيمات الكبد في فحوصات الدم، بما في ذلك ALT وAST، لا يضمن بقاء الكبد سليمًا، إذ يمكن أن يحدث تلف الكبد المتقدم وتليف الكبد دون ارتفاع مستوى الإنزيم، ويمنع النطاق الواسع لقيم الإنزيمات الأطباء من تشخيص مرض الكبد الدهني في مراحله الأولى، أو العدوى الفيروسية التي لا تظهر أي علامات على تطوره.
ويتطلب التقييم الكامل لصحة الكبد فحوصات إضافية، بما في ذلك الموجات فوق الصوتية والتصوير الليفي والخزعات، لأن فحوصات الدم الأساسية لا توفر معلومات كافية، وتُظهر الأبحاث أن العديد من المصابين بأمراض الكبد يحافظون على نتائج معملية طبيعية، مما يُظهر الحاجة إلى فحوصات إضافية بين الأفراد المعرضين لخطر كبير، حيث يحتاج الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن مع وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكبد إلى مراقبة طبية مستمرة طوال حياتهم، ويستخدم الأطباء فحوصات الدم مع تقنيات التصوير لتحديد الحالات الطبية التي لا تستطيع فحوصات الدم القياسية اكتشافها.
مشكلات الكبد تأتي دائما مع الأعراض
يُشير اليرقان أو ألم البطن إلى تلف في الكبد كما هو شائع، لكن أمراض الكبد غالبًا ما تتطور بصمت لسنوات، مما يُطلق عليه لقب "القاتل الصامت"، حيث يتطور التهاب ودهون الكبد بشكل خفي حتى تُسبب المراحل المتقدمة تورمًا أو اصفرارًا مفاجئًا.
وقد تُشير أيضًا اضطرابات الجهاز الهضمي اليومية الناتجة عن الإفراط في تناول الطعام إلى وجود مشكلة، وتستفيد الفئات المُعرضة للخطر بشكل كبير من الفحوصات الروتينية التي تكشف الضرر مبكرًا وقابلًا للشفاء، وتكشف الأبحاث أن معظم التشخيصات تأتي من حالات لا تظهر عليها أعراض، مما يدفع إلى إجراء فحوصات دقيقة بدلًا من انتظار ظهور الأعراض، حيث يمكن أن يُحفز الوعي على اتخاذ إجراءات في الوقت المناسب أن يُحدث فرقًا كبيرًا في النتائج، حيث أن الوقاية تحدث من خلال الفحوصات الطبية المنتظمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
