كتبت: دانه الحديدى

من الممكن أن يؤثر الطقس البارد بشكل خاص على صحة مرضى القلب، مما يستلزم القيام باحتياطات خاصة لحمايتهم من أضرار الشتاء.

ونشر موقع "Very well health"، 4 خطوات احتياطية، للحفاظ على صحة مرضى القلب خلال فصل الشتاء.

البيئة الباردة تدفع جسمك إلى إجراء تعديلات معينة للحفاظ على درجة حرارته الأساسية، وقد تُشكّل هذه التعديلات الطبيعية تحديًا إذا كنت تعاني من أمراض القلب، حيث تؤدي درجات الحرارة الباردة إلى انقباض أو تضييق الأوعية الدموية، ويساعد هذا على تقليل فقدان الحرارة من الدم لتنظيم درجة حرارة الجسم الداخلية الطبيعية .

بالنسبة للمرضى الذين يعانون من  مرض الشريان التاجي (CAD) ، يمكن أن تؤدي درجات الحرارة الباردة إلى حدوث نوبات من  نقص تروية القلب، عندما لا تحصل عضلة القلب على ما يكفي من الأكسجين، قد يُسبب هذا نوبات من  الذبحة الصدرية ، عندما لا يتلقى القلب تدفقًا كافيًا من الدم، أو حتى  نوبات قلبية.

بالنسبة لمرضى  قصور القلب ، قد يؤدي الانخفاض السريع في درجة حرارة البيئة المحيطة إلى تفاقم الأعراض بشكل مفاجئ، كما قد يؤدي إلى زيادة خطر دخول المستشفى، بل وحتى الوفاة.

يجب على الجميع اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند التواجد في بيئة باردة، ومع ذلك تُعد هذه الاحتياطات بالغة الأهمية خاصةً في حالة وجود مشكلة تتعلق بالقلب.

قلل من وقتك الذي تقضيه في الخارج عندما يكون الجو باردًا، وعند الخروج ارتدى ملابس دافئة على عدة طبقات، مع تغطية الرأس واليدين، وارتداء جوارب وأحذية دافئة.

حاول نتجنب الإجهاد الشديد، الذى يمكن أن يؤدي إلى حالة طوارئ قلبية لشخص مصاب بأمراض القلب، حاول القيام بجهد معتدل.

ارتداء ملابس دافئة ثم ممارسة نشاط بدني قد يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة، والذى قد يسبب تمدد الأوعية الدموية أو اتساعها فجأة، مما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم إذا كنت تعاني من أمراض القلب.

إذا كنت في الخارج في البرد ووجدت نفسك تتعرق، فأنت تعاني من ارتفاع درجة الحرارة، وبالنسبة لمرضى القلب، فاعتبر هذا التعرق علامة خطر، عندها توقف عما تفعله وادخل إلى المنزل.

يزيد فصل الشتاء أيضًا من احتمالية إصابتك بالإنفلونزا بسبب انخفاض الرطوبة الناتج عن الطقس البارد والتدفئة الداخلية، و تُشكل الإنفلونزا خطرًا محتملًا على أي شخص مصاب بأمراض القلب، لذلك احصل على لقاح الأنفلونزا.