كتبت مروة محمود الياس
الإثنين، 08 ديسمبر 2025 08:00 متواجه الأمهات المرضعات أحيانًا الحاجة إلى تناول أدوية، سواء لعلاج مرض مؤقت أو حالة مزمنة، ويُعد القلق بشأن انتقال الدواء إلى الرضيع أمرًا شائعًا، على الرغم من أن معظم الأدوية تصل إلى حليب الأم بكميات ضئيلة جدًا، فإن الفهم الصحيح لكيفية تقليل هذه الانتقالات أمر ضروري للحفاظ على سلامة الطفل واستمرار الرضاعة الطبيعية.
وفقًا لتقرير نشره موقع healthywa ، فإن تقييم الأدوية خلال الرضاعة يتطلب موازنة دقيقة بين فوائد العلاج للأم والمخاطر المحتملة للرضيع، مع الأخذ في الاعتبار الأثر الإيجابي للرضاعة على نمو الطفل ومناعته.
لماذا يجب الاهتمام بالدواء أثناء الرضاعة
حليب الأم يحتوي على مكونات غذائية وأجسام مضادة فريدة تساعد في تعزيز مناعة الرضيع ودعم نموه. ومع ذلك، بعض الأدوية قد تنتقل بكميات صغيرة، مما يدفع الأمهات إلى التوقف عن الرضاعة خوفًا من الأعراض الجانبية. الواقع أن معظم الأدوية لا تصل إلى مستويات تؤثر سريريًا على الطفل، وبالتالي يمكن اتخاذ خطوات عملية لتقليل تعرضه.
خطوات عملية لتقليل انتقال الأدوية
1. تحديد الضرورة الطبية: يجب استخدام الأدوية فقط عند الحاجة الطبية الملحة، بعد تقييم الطبيب للفوائد مقابل المخاطر.
2. اختيار أقل جرعة فعالة: غالبًا ما يصف الطبيب الحد الأدنى من الجرعة المطلوبة لعلاج الحالة، لتقليل كمية الدواء في الدم والحليب.
3. تغيير طريقة إعطاء الدواء: عند الإمكان، استخدمي طرقًا موضعية أو موضعية محددة، مثل بخاخ الأنف بدلاً من الأقراص الفموية لمزيلات الاحتقان.
4. تنسيق توقيت الرضاعة: يُنصح بتناول الدواء مباشرة بعد جلسة الرضاعة أو قبل أطول فترة نوم للطفل لتقليل تركيز الدواء في الحليب أثناء التغذية التالية.
5. المراقبة الدقيقة للرضيع: يجب متابعة أي أعراض غير طبيعية مثل النعاس المفرط، اضطرابات التغذية، الطفح الجلدي أو الإسهال المستمر، واستشارة الطبيب فورًا عند ظهورها.
6. استشارة الصيدلي: قبل استخدام أي دواء، يُفضل التحدث مع الصيدلي وإبلاغه بأن الأم مرضعة، لفهم المكونات وتحديد سلامتها.
الأدوية الشائعة وآثارها أثناء الرضاعة
المضادات الحيوية: معظمها آمن، قد تؤثر بعض المضادات الحيوية على بكتيريا الأمعاء، لذا ينبغي مراقبة أي تغيرات هضمية عند الرضع.
علاج الديدان: آمنة نسبيًا نظرًا لامتصاصهما المحدود في الجسم.استشرطبيب
علاج القلاع المهبلي: الكريمات الموضعية والتحاميل التي تحتوي على كلوتريمازول أو ميكونازول أو نيستاتين آمنة للرضاعة.
علاج القروح الباردة: يمكن استخدام كمادات الثلج، كما يمكن تطبيق كريمات مضادة للفيروسات تحت إشراف الطبيب.
دور الاستشارة المتخصصة
لضمان سلامة الطفل واستمرار الرضاعة الطبيعية، يمكن التواصل مع الطبيب للحصول على نصائح موثوقة. تتيح هذه الخدمات للأمهات معرفة خيارات العلاج الآمنة ومواعيد تناول الأدوية لتقليل تعرض الرضيع للدواء.اتباع هذه الإجراءات البسيطة والمراقبة الدقيقة يسهمان في تحقيق التوازن بين صحة الأم واستمرار الرضاعة الطبيعية وفوائدها الصحية للأطفال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
