عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

للحماية من الاحتيال.. "الأحيدب": أبعدوا أكواد البنوك عن أكواد خدمات التوصيل والاتصالات.. وخانتان للتوصيل تكفي

تم النشر في: 

10 ديسمبر 2025, 10:34 صباحاً

يؤكد الكاتب الصحفي محمد الأحيدب على ضرورة الفصل التام بين الأكواد السرية للخدمات المالية الأساسية وبين الأكواد المخصّصة للخدمات الثانوية مثل التوصيل والاتصالات، تجنبًا لعمليات الاحتيال المتزايدة التي تستغل تشابه الرموز لإيهام العملاء بأن الرمز المطلوب يتعلق بمعاملة بنكية حساسة.

ويرى الكاتب أن إفضل حل هو فرض صيغة مختلفة وعدد خانات أقل ( رقمين أو ثلاثة فقط ) لرموز الخدمات الثانوية كالتوصيل لقطع الطريق أمام المحتالين.

احتيالات تستغل تشابه الرموز

وفي مقاله "رمز سري مختلف للخدمات الثانوية غير البنكية" بصحيفة " "، يشير الأحيدب إلى أن تزايد محاولات اختراق الحسابات البنكية عبر طلب رموز سرية أرسلها النظام دفعه إلى اقتراح مبكر على منصة X بأن تكون “الرموز الخاصة بالخدمات الثانوية مختلفة تمامًا في صيغتها وعدد خاناتها عن الرمز السري الأهم”. ويؤكد أن كثيرين ما يزالون يقعون ضحايا لهذه الأساليب بسبب طيبة البعض لاسيما كبار السن… أو جهل البعض برسائل التحذير".

رموز قصيرة للخدمات غير الخطيرة

ويدعو الأحيدب إلى قاعدة واضحة، وهي ألا تزيد رموز الخدمات الثانوية عن خانتين من الأرقام فقط، فهي خدمات بسيطة لا ترتّب مخاطر مالية، مثل إثبات استلام شحنة أو إتمام طلب. بينما تبقى الأكواد ذات الأربع خانات حكرًا على الحسابات البنكية ومنصات النفاذ والجهات الحكومية الإلكترونية، وهي أكواد لا يطلبها الموظف أصلاً. وبالتالي، فور طلبها من المتصل "يدق ناقوس الخطر لدى العميل".

تمييز أكبر… أمان أعلى

ويقترح الأحيدب أيضًا استخدام حروف بدل الأرقام في الخدمات الثانوية، بما يضمن قطع دابر الخلط بين ما هو أساسي خطير مهدد بالتهكير وما هو ثانوي بسيط، فالمطلوب ليس مزيدًا من التحذيرات فقط، بل تغيير هيكلي يمنع أصل الالتباس الذي يستند إليه المحتالون.

ويختم الأحيدب مؤكداً أن حماية العملاء تحتاج قرارًا تنظيميًا يحسم الفارق بين رموز حساسة وأخرى عابرة، حفاظًا على أموال الناس وثقتهم بالخدمات الرقمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا