كشف "جون روميرو" أحد مبتكري سلسلة Doom، أن لعبته الجديدة التي يعمل عليها سرًا لا تزال تحتوي على عناصر من مشروعه السابق الذي أُلغي بعد فقدان التمويل.

ورغم انتشار تقارير تشير إلى إغلاق الاستوديو نفى "روميرو" ذلك مؤكدًا أن الفريق ما زال يعمل ويقوم حاليًا بتقييم الفرص مع عدة ناشرين تواصلوا معهم منذ الإعلان عن أزمة التمويل.

وأضاف أن اللعبة الجديدة التي لم يُكشف عن تفاصيلها ستظل لعبة تصويب من منظور الشخص الأول، وهو ما أثار الكثير من الاهتمام بين محبي أعماله السابقة.

ورغم سرية المشروع ألمح "روميرو" إلى أن أجزاءً من اللعبة الملغاة لم تذهب هباءً، إذ أعاد الفريق دمج بعض الأفكار والعناصر داخل مشروعه الجديد قيد التطوير.

في وبحضور جماهيري كبير لاقاه بتصفيق حار، كشف مبتكر Doom "جون روميرو" تفاصيل إضافية عن المشروع الذي يعمل عليه فريقه بعد إلغاء لعبتهم السابقة الضخمة. ووفقاً لما نقله موقع Eurogamer، أكد "روميرو" أنهم نجوا من إلغاء لعبة ضخمة، ورغم أن مشروعهم الجديد لا علاقة له باللعبة السابقة، إلا أنه يتضمن الكثير من العناصر التي كانت موجودة في تلك اللعبة الملغاة.

وأوضح "روميرو" أن الاستوديو لم يبدأ من الصفر قائلاً:

نحن متقدمون، فنحن لا نبدأ من الصفر، ولدينا لعبة بقيمة 50 مليون دولار. يمكننا إخراج أجزاء منها ووضعها في لعبة مستقلة جديدة تمامًا، لذلك لدينا الكثير من الأشياء لوضعها في اللعبة. التصميم مختلف تمامًا، لكن الفريق متحمس جدًا.

وعن طبيعة المشروع الجديد، كشف "روميرو" أنه سيكون أصغر بكثير من اللعبة الضخمة التي فقدت تمويلها سابقًا، لكنه يرى أن هذا الاتجاه أكثر متعة لفريقه:

إنها لعبة أصغر بكثير وهي أكثر متعة بالنسبة لنا لأن الأشخاص الذين يعملون عليها كانوا جميعًا مديرين لأقسام مختلفة، ولم يصلوا في الواقع إلى مرحلة البرمجة أو التصميم أو أي شيء آخر، لكن يفعلونه بأنفسهم والآن يمكننا القيام بذلك فعليًا، القيام بما نجيده حقًا. لهذا السبب تعتبر الفرق الصغيرة رائعة.