تثير شائعات حول ظهور عدد من التماسيح في فروع النيل المختلفة بالمحافظات المصرية حالة من الترقب والخوف بين سكان عدد من القرى، انتظاراً لما سوف تسفر عنه عمليات تمشيط واسعة تجريها وزارة البيئة والأجهزة المعنية في تلك المناطق.
وأثار مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الترقب في محافظة الشرقية، حيث يظهر المقطع ظهور تمساح متوسط الحجم داخل أحد المصارف بقرية الزوامل التابعة لمركز بلبيس.
وقال شهود عيان من سكان القرية: إنهم شاهدوا التمساح عن قرب في أكثر من موقع بالقرب من المصرف الذي يخترق القرية، ما دفع عدد منهم إلى التقدم ببلاغات إلى الأجهزة المعنية، التي قررت تشكيل فرق مشتركة من جهاز شؤون البيئة، ومديرية الطب البيطري، للنزول الفوري إلى موقع البلاغات، مع إجراء معاينات دقيقة لرصد أية تماسيح محتملة، ووضع خطة واضحة للتعامل مع الموقف وتأمين المنطقة بالكامل.
وتسببت الأخبار المتداولة عن تمساح قرية الزوامل، في انتشار شائعات عدة، حول ظهور تماسيح في مناطق عدة في مصر، لكن د. إيهاب هلال، الأستاذ بمعهد بحوث الصحة الحيوانية، يري أن تلك الأخبار تفتقد الدقة، مشيراً إلى أن السيناريو المرجح، هو أن شخصاً كان يقتني تمساحاً في قرية الزوامل، وأنه ربما تخلص منه نتيجة كبر حجمه، فأُلقي به في المصرف، مؤكداً أن هذه الطريقة خاطئة تماماً للتخلص من التماسيح التي تظهر على ضفاف الأنهار بصورة طبيعية في هذا الوقت من العام بغرض التدفئة، ولكن في مواطنها الطبيعية.
وقال هلال: إن التماسيح النيلية تظهر في مناطق مرتبطة بها مثل أعالي النيل، مشيراً إلى أن التمساح الذي تم العثور عليه في وقت سابق، بإحدى القرى التابعة لمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، كان صغير الحجم ما سهل السيطرة عليه، بينما التمساح الذي عثر عليها في منطقة أبو تلات بالإسكندرية، أثبتت التحقيقات أن أحد المربين قام بإلقائه في مياه النهر للتخلص منه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
