منذ عام 2012 وحتى اليوم تغيّرت صناعة الألعاب جذريًا، ومازالت جوائز Game Awards – التي يُقدّمها ويُنتجها Geoff Keighley – تحاول أن تجمع بين “تتويج أفضل الألعاب” و”إثارة إعلانات ضخمة”، وهو توازن لطالما أثار جدلاً في أوساط المطورين.
لكن في نسخة 2025، تظهر فجوة صارخة بين أولويات الإعلام وصناع الألعاب. فعلى الرغم من أن بعض الألعاب مثل Clair Obscur: Expedition 33 حطّمت الأرقام القياسية من حيث عدد الترشيحات، فإن الاستوديو الذي طوّرها اضطر لشراء تذاكر إضافية من جيبه الخاص ليتمكّن فريق العمل من حضور الحفل.
أما أسعار الحضور والإعلانات خلال الحفل، فهي تكشف حجم التجارة خلف “ليلة الأوسكار للألعاب”: فـ دقيقة عرض ترويجي تصل تكلفتها إلى 450 ألف دولار، وثلاث دقائق قد تتجاوز مليون دولار.
وهذا يضع سؤالًا صريحًا: هل الغاية الحقيقية من Game Awards هي تكريم صُنّاع الألعاب، أم بيع الترويج والإعلانات؟ فبينما يُرفع الستار على الألعاب الكبرى وإعلانات اللعبة التالية، يبقى العديد من المبدعين خارج دائرة الضوء.
كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
