العاب / سعودي جيمر

مهمة Scholar في Elden Ring Nightreign – الجزء السادس

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

بعد ان استعرضنا مهمة Scholar في Elden Ring Nightreign الجزء الأول و الجزء الثاني  والجزء الثالث و الجزء الرابع و الجزء الخامس نستكمل القائمه في الجزء السادس.

التقدم داخل منطقة الGreat Hollow في مهمة Scholar في Elden Ring Nightreign

ias

عند دخولك إلى المنطقة الداخلية المحيطة بالصخرة المعلقة ستجد نفسك داخل مساحة مليئة بالتهديدات البصرية والسمعية إذ تنتشر مجموعة من Glintstone Sorcerers عبر الممرات وعلى الشرفات العالية ويتميز هؤلاء السحرة بقدرتهم على اكتشافك من مسافات بعيدة وإطلاق تعاويذ سريعة يمكن أن تربك حركة اللاعب وتسبب خسائر كبيرة في الصحة ويضيف وجودهم طبقة ضغط إضافية داخل الGreat Hollow لأن تصميم المكان يعتمد على المساحات الضيقة والممرات المتشابكة التي تجعل المواجهة المباشرة خيارًا صعبًا وغير عملي في هذا الجزء من المهمة.

ورغم عدد السحرة وانتشارهم الواسع إلا أن التقدم في هذا القسم لا يتطلب القتال على الإطلاق فالمسار المصمم لهذا الجزء من المهمة يمنح اللاعب الفرصة لتجنبهم بالكامل عبر التحرك بسرعة نحو الممرات الجانبية التي تقود للطوابق العليا وهذا الأسلوب في التصميم يعكس طبيعة مهمة التذكر التي تركز على الوصول إلى هدف معين داخل هيكل معقد أكثر مما تركز على هزيمة خصوم فرعيين ولهذا يُعد الصعود إلى أعلى المبنى الخيار الأمثل للاعب لأنه يضمن تجنب الهجمات ويوفر الطريق الأقصر للوصول إلى النقطة المركزية في الGreat Hollow.

ومع الاقتراب من الطابق العلوي يصبح المشهد أكثر وضوحًا إذ تبدأ الأصوات البعيدة لتعاويذ السحرة في الاضمحلال ويظهر الاتساع التدريجي للفضاء الداخلي للمبنى وهو ما يمنح اللاعب فرصة للتوقف ورؤية الصخرة العملاقة المعلقة بالسلاسل من منظور مرتفع هذا المنظر يكشف حجم الصخرة الحقيقي ويُظهر مدى تعقيد الهيكل الذي يحاصرها كما يوحي بوجود أو قوة قديمة كانت تعمل على إبقاء هذه الكتلة الهائلة تحت السيطرة وهو ما يتوافق مع الرموز التي ظهرت في المراحل السابقة من مهمة Scholar.

ومن أعلى الطابق يرى اللاعب المسار المؤدي مباشرة إلى السلاسل التي تحمل الصخرة ويمكنه القفز فوقها للوصول إلى سطحها وهذا الفعل ليس حركة ميكانيكية عادية بل يمثل خطوة مركزية في السرد لأنها تنقل Scholar نحو نقطة تفاعل مباشر مع أحد أهم العناصر الرمزية في Forsaken Hollows إذ تحمل الصخرة في داخلها أثرًا مرتبطًا بالجذور القديمة للطاقة التي يسعى Scholar إلى فهمها وتتطلب هذه الخطوة شجاعة وتركيزًا عاليًا لأن القفز الخاطئ قد يؤدي إلى السقوط في أعماق الGreat Hollow مما يعيد اللاعب إلى نقطة البداية ويؤخر تقدمه.

وعند الصعود فوق الصخرة تبدأ المهمة في الانتقال إلى مرحلة جديدة تمامًا إذ يصبح اللاعب في موضع يسمح له بتحليل المشهد الكامل للمنطقة ورؤية الأنماط المعمارية التي تحيط بالصخرة من جميع الاتجاهات وهذا الارتفاع يكشف عن المزيد من الإشارات التي تدل على أن وجود الصخرة لم يكن عرضيًا بل كان جزءًا من طقس طويل الأمد يرتبط بجماعات قديمة كانت تعمل على التحكم في قوى غير مستقرة وربما يكون Scholar الآن أول من يعيد فتح هذه الأسئلة منذ مئات السنين مما يمهد الطريق لخطوات أكثر عمقًا وتأثيرًا في مسار التذكر.

متابعة استكشاف الGreat Hollow بعد الصعود فوق الصخرة المعلّقة في مهمة Scholar في Elden Ring Nightreign

بعد الوصول إلى قمة الصخرة العملاقة المعلّقة بالسلاسل يجد اللاعب نفسه في نقطة مرتفعة تكشف عن التفاصيل الداخلية للهيكل المحيط بالصخرة ويبدأ الطريق التالي بالتشكل بوضوح أكبر إذ تظهر في الجانب المقابل فتحة صغيرة في الجدار تبدو للوهلة الأولى غير مهمة ولكنها في الحقيقة تمثل الممر الوحيد الذي يربط بين الصخرة والمستوى الداخلي الأعلى من الGreat Hollow وهذه الفتحة لا يمكن الوصول إليها مباشرة بل تتطلب السير بحذر فوق العوارض الخشبية أو المعدنية الممتدة عبر الفجوة والتي تشكل مسارًا ضيقًا معلقًا في الهواء.

ويُعد عبور هذه العوارض جزءًا من التحدي المقصود في تصميم هذه المنطقة إذ يجبر اللاعب على التحرك ببطء وحذر مع الحفاظ على توازنه فوق ارتفاع شاهق بينما تتردد أصوات السلاسل التي تحمل الصخرة من الأسفل مما يضيف طبقة توتر مقصودة إلى المشهد ويُظهر كذلك أن المنطقة ليست مجرد بنية معمارية متهالكة بل بناء مصمم ليمتحن قدرة الداخلين إليه على الصمود والتركيز قبل الوصول إلى قلبه الحقيقي كما أن هذا المسار الضيق يمنح اللاعب فرصة لرؤية الصخرة من زاوية مختلفة تكشف عن نقوش وآثار محفورة عليها تشير إلى دورها المهم في الطقوس القديمة.

وبمجرد الوصول إلى الفتحة والدخول عبرها يجد اللاعب نفسه داخل ممر قصير يقود مباشرة إلى باب ضخم يبدو أقدم حتى من بقية أجزاء الGreat Hollow ويتميز هذا الباب بتصميمه المغلق بإحكام وكأنه لم يُفتح منذ عصور طويلة وتشير الزخارف الموجودة عليه إلى ارتباطه بسلطة أعلى من مجرد قوة عسكرية أو معمارية فهو باب يُستخدم لإخفاء سر أو حماية طقس كان محظورًا على عامة الناس وربما لا يُفتح إلا لمن يحمل أثرًا معينًا أو طاقة تتوافق مع القوى التي بُني هذا المكان لحمايتها.

وعند الاقتراب من الباب يكتشف اللاعب أنه مغلق بإحكام ولا يمكن فتحه في هذه المرحلة من المهمة وهذا الإغلاق ليس مجرد عائق تقني بل عنصر سردي مقصود يدل على أن Scholar لم يجمع بعد المعرفة أو الأثر الصحيح الذي يسمح له بالوصول إلى ما خلف هذا الباب ويُعد هذا الاكتشاف تذكيرًا مهمًا للاعب بأن مسار التذكر غير خطّي وأن بعض الأبواب لا تُفتح إلا بعد اجتياز مراحل أخرى أو اكتساب مفاتيح رمزية أو طقسية ترتبط بفصول لاحقة من المهمة مما يعزز الشعور بالترقب ويشير إلى أن ما خلف هذا الباب يحمل أهمية كبيرة في مسار Scholar وأن عودته إليه لاحقًا ستكون جزءًا أساسيًا من كشف السر الأكبر في Forsaken Hollows.

كاتب

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا