يشهد قطاع التأمين بمختلف تخصصاته، والقطاع المالي في الإمارات والمنطقة العربية والإفريقية، الدورة الرابعة من «المؤتمر العربي للإكتواريين»، الذي يجمع تحت سقف واحد أكبر تجمع للخبراء الاكتواريين، وقطاع التأمين، والمصارف، والاستثمار، والمعاشات التقاعدية، والرعاية الصحية، والهيئات التنظيمية المالية، والمسؤولين الحكوميين لمناقشة طبيعة وتقييم المخاطر المالية.
ويُعقد المؤتمر في الفترة من 4 إلى 6 فبراير 2026 بدبي، ويشارك في تنظيمه الاتحاد الإماراتي للتأمين، والاتحاد العام العربي للتأمين، وميناموني، الشركة المتخصصة في تنظيم الفعاليات المالية ومقرها مملكة البحرين.
ويُعقد الحدث تحت شعار «العالم بعيون إكتوارية»، ويركز على فهم طبيعة المخاطر القائمة والناشئة التي تواجهها القطاعات المالية والتأمينية، وتقييمها وإدارتها ما يجعل الأسواق والمجتمعات أكثر تكيفاً ومرونة.
وستركز جلسات مؤتمر هذا العام على الذكاء الاصطناعي والبيانات على تطوير صناعة التأمين، والاتجاهات الجديدة للتأمين الصحي في الأسواق العربية، والتحول نحو رسملة شركات التأمين حسب المخاطر، ودور الخبراء الإكتواريين في إدارة الأخطار المصرفية، وتأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) على العمل الإكتواري، وتصميم نظم الرعاية الصحية للجميع، وحوكمة الذكاء الاصطناعي لأعمال التأمين وصناديق التقاعد، ونمذجة منتجات الحياة للدخل التقاعدي، والعملات الرقمية وتأثيرها في صناعة التأمين، ونمذجة مخاطر الكوارث، وتسعير تأمين الأمن السيبراني، واستدامة صناديق التقاعد العامة، ومخاطر ارتفاع متوسط طول العمر وتأثيره في صناعة التأمين.
وقال فريد لطفي، الأمين العام للاتحاد الإماراتي للتأمين إن المؤتمر يهدف إلى جمع الخبراء الاكتواريين والشركات الاكتوارية من مختلف أنحاء العالم العربي لمناقشة القضايا الناشئة والموضوعات المستقبلية التي تؤثر في العمل الاكتواري، خاصة في مجالات التأمين والخدمات المصرفية والرعاية الصحية وصناديق التقاعد وإدارة المخاطر.
وأشار إلى أن المؤتمر سيكون فرصة سانحة لتبادل التجارب والخبرات بين المشاركين حول المخاطر المالية والحلول المبتكرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
