انخفضت أسهم شركة «كوريا زنك» بشكل حاد الثلاثاء، حيث أفادت التقارير أن أكبر مساهميها يعارض خطط إنشاء مشروع مشترك مدعوم من الولايات المتحدة، والذي سيؤدي إلى تخفيض حصتها في الشركة الكورية الجنوبية.
وكانت أسهم أكبر شركة لصهر الزنك في العالم قد ارتفعت بأكثر من 26% أمس الاثنين، قبل أن تتراجع مكاسبها إلى 5%، بعد إعلانها مشروع صهر معادن بقيمة 7.4 مليار دولار في ولاية تينيسي. وأنهى السهم تداولات الثلاثاء منخفضاً بنسبة 14%.
ويعارض تحالف المساهمين الأكبر في الشركة هذه الخطوة، وسيسعى للحصول على أمر قضائي لمنع الشركة من إصدار أسهم جديدة.
وذكرت صحيفة «كوريا تايمز» أن التحالف، المكون من شركة الأسهم الخاصة «إم بي كي بارتنرز» ومجموعة يونغ بونغ، قال: إن الخطة مصممة لتمكين رئيس مجلس إدارة الشركة، تشوي يون بوم، من الاحتفاظ بالسيطرة الإدارية.
وبموجب الاتفاقية، سيتم إنشاء شركة مشتركة لبناء مصهر في ولاية تينيسي، حيث تمتلك وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) حصة 40% في هذه الشركة.
وكجزء من المشروع، ستبيع شركة كوريا للزنك أسهماً جديدة بقيمة 1.9 مليار دولار لهذه الشركة المشتركة التي تسيطر عليها الحكومة الأمريكية وبعض المستثمرين الاستراتيجيين الأمريكيين الذين لم يُكشف عن أسمائهم، ما يمنح المجموعة فعلياً حصة 10% في الشركة الكورية الجنوبية.
وفي وقت مبكر من صباح الثلاثاء، صرّح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك في منشور على موقع «إكس» قائلاً: «ابتداءً من عام 2026، ستحظى الولايات المتحدة بأولوية الوصول إلى الإنتاج العالمي الموسّع لشركة كوريا للزنك، ما يضع الأمن والتصنيع الأمريكيين في المقام الأول».
ووفقاً لوزارة التجارة الأمريكية، من المتوقع أن ينتج مرفق صهر ومعالجة المعادن الحيوية 540 ألف طن من المواد في الولايات المتحدة سنوياً، ويأتي ذلك في إطار سعي الولايات المتحدة إلى إقامة شراكات في مجال المعادن الحيوية لا تعتمد على الصين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
