انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2%، مع تراجع معظم القطاعات والبورصات الرئيسية. بعد وقت قصير من افتتاح التداول.

ولا تزال التطورات في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا محط الأنظار، بعد أن صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ بأن كييف مستعدة للتخلي عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف الناتو. بهدف التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.

وشهد مؤشر ستوكس لقطاع الطيران والدفاع انخفاضاً بنسبة 1.5%، مع تراجع سهم شركة ساب السويدية بنسبة 4%. كما تراجعت أسهم شركتي «راينميتال» و«رينك»، بنسبة 3.6% و3.5% على التوالي، وكانت من بين الأسهم التي سجلت أكبر الخسائر في أوروبا الثلاثاء.

ويستعد المستثمرون أيضاً لأسبوع حافل بإجراءات البنوك المركزية.

ويعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لهذا العام يوم الخميس، وبينما يُتوقع أن يُبقي البنك على أسعار الفائدة عند 2%، صرّحت رئيسة البنك، كريستين لاغارد، بأن البنك المركزي من المرجح أن يرفع توقعاته للنمو مجدداً في ديسمبر/ كانون أول الجاري، بعد أن رفع توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي إلى 1.2% في سبتمبر/ أيلول.

ارتفاع مستوى البطالة في بريطانيا

في المملكة المتحدة، أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية الثلاثاء، أن معدل البطالة في البلاد ارتفع بشكل طفيف إلى 5.1% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أكتوبر/ تشرين الأول، في ظل ترقب الشركات لميزانية الخريف الحاسمة. وهذا يجعل معدل البطالة في بريطانيا أعلى مستوى له منذ الأشهر الثلاثة المنتهية في يناير/ كانون الثاني 2021. كما أظهرت تقديرات الثلاثاء، انخفاض عدد الموظفين المسجلين بنسبة 0.5%، أي 149 ألف موظف، خلال العام المنتهي في أكتوبر.

واستقرت عوائد سندات الحكومة البريطانية، المعروفة باسم «السندات الحكومية البريطانية»، بعد تحديث مكتب الإحصاءات الوطنية لسوق العمل، بينما لم يشهد الجنيه الاسترليني تغيراً يُذكر مقابل كل من الدولار الأمريكي واليورو.

وقال سورين ثيرو، مدير الشؤون الاقتصادية في معهد المحاسبين القانونيين في إنجلترا وويلز، في مذكرة عقب صدور البيانات، إن هذه الأرقام تجعل خفض سعر الفائدة من قبل بنك إنجلترا «أمراً لا مفر منه».

كما ستصدر بيانات التضخم في منطقة اليورو والمملكة المتحدة غداً الأربعاء، والتي قد تؤثر أيضاً في قرارات السياسة النقدية.