هو وهى / اليوم السابع

لو عندك برد.. لا تمارس الرياضة دون هذه الشروط

كتبت: دانه الحديدى

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 08:00 ص

عند الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، قد يكون من الصعب ممارسة الرياضة بالشكل المعتاد، حتى لا يحدث تفاقم بالأعراض، ونشر موقع "Very well health"، شروط ممارسة الرياضة أثناء الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.

 

شروط ممارسة الرياضة أثناء الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا

يعتمد قرار ممارسة الرياضة أثناء المرض على الأعراض التي تعاني منها، وكيف تشعر، وشدة التمرين، لا توجد قواعد محددة بشأن الوقت المناسب لممارسة الرياضة عند الإصابة بنزلة برد أو سعال، ولكن توجد بعض الإرشادات العامة.

ينصح بممارسة الرياضة إذا كانت الأعراض تقتصر على الجزء العلوي من الجسم وتشعر بالقدرة على ذلك، أما الأعراض التي تظهر أسفل الرقبة، فهي علامة على أن جسمك بحاجة إلى الراحة.

 

ما هو فحص الرقبة؟

لا توجد دراسات كثيرة حول ممارسة الرياضة أثناء المرض، مع ذلك لدى الأطباء بعض الإرشادات العامة التي يستخدمونها لنصح مرضاهم الذين يخشون الذهاب إلى النادي الرياضي وهم مرضى، وإحدى هذه الإرشادات، المستندة إلى دراسة أجريت عام 1996، تسمى "فحص الرقبة"، وتتضمن التالى:

ـ إذا كانت الأعراض كلها فوق الرقبة ( الزكام ، العطس)، فمن المحتمل أن تكون بخير لممارسة الرياضة.
ـ إذا كانت الأعراض أسفل الرقبة (التقيؤ، السعال، الحمى، آلام الجسم)، فمن الأفضل على الأرجح عدم ممارسة الرياضة.

ومع ذلك، فإن هذه النصيحة ليست واضحة تمامًا أو مدعومة بدراسات إضافية، لذا من المفيد معرفة المزيد عن الأعراض المحددة وكيف يمكن أن تؤثر عليك أثناء ممارسة التمارين الرياضية.

 

ممارسة التمارين الرياضية عند الإصابة بالحمى
 

تُظهر الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة مع الحمى قد تزيد من سوء حالتك الصحية، لدرجة أنها تزيد من احتمالية الوفاة في الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، وذلك للأسباب التالية:

ـ تزيد الحمى من فقدان السوائل والجفاف.
ـ بالإضافة إلى الحمى، يمكن أن يؤدي التمرين إلى رفع درجة حرارة جسمك إلى مستوى خطير.
ـ تستنزف الحمى طاقتك وتقلل من قوة عضلاتك وقدرتك على التحمل.
ـ عندما تُصاب بالحمى، فمن المرجح أن تكون مُعديًا، وهذا يعني أنك تُعرّض الآخرين لمرضك إذا كنت في صالة الألعاب الرياضية أو تمارس ما وأنت مريض.

 

ممارسة الرياضة مع السعال
 

قد يكون السعال أكثر تعقيداً من الحمى عند اتخاذ قرار بشأن ممارسة الرياضة من عدمها، ويعتمد ذلك على نوع السعال والأعراض الأخرى التي تعاني منها، مثلا ممارسة الرياضة مع السعال المصحوب بالبلغم تختلف عن رفع الأثقال مع السعال الخفيف والجاف، وفقًا للنصائح التقليدية، ينطبق فحص الرقبة على ما يلي:

ـ السعال الجاف العرضي : استمر في ممارسة التمارين الرياضية، إذا كنت تشعر أنك قادر على ذلك.
ـ سعال متوسط : التزم بالنشاط الخفيف، إذا كنت تشعر أنك قادر على ذلك.
ـ السعال المتكرر أو المصحوب ببلغم : لا تمارس الرياضة، استرح حتى تتحسن الأعراض.
ـ يُعيق السعال الشديد قدرتك على التنفس. وتتطلب التمارين الرياضية التي ترفع معدل ضربات القلب المزيد من الأكسجين، وهذا يصعب تحقيقه عند السعال.

إذا قررتَ الجري وأنت تعاني من السعال، فاستمع إلى جسدك. إذا واجهت صعوبة في التنفس، فخذ ًا من الراحة. يحتاج جسمك إلى الراحة للتعافي، أما إذا كنت تعاني من مرض مزمن يؤثر على تنفسك، مثل الربو أو أمراض القلب أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، فأنت بحاجة إلى الطبيب الخاص بك بشأن ممارسة الرياضة عندما تكون مصابًا بمرض حاد.

 

الجري مع سيلان الأنف

يُعدّ احتقان الأنف وسيلانه من أعراض نزلات البرد التي تصيب الجزء العلوي من الجسم، ويمكنك ممارسة الرياضة حتى مع الإصابة بنزلة برد، شريطة عدم وجود أعراض أخرى، ومع ذلك، إذا كنت تعاني أيضًا من السعال أو الحمى أو كنت تشعر بالإرهاق، فيجب عليك أخذ يوم راحة.

إذا كنت تعاني من صعوبة كبيرة في التنفس بسبب الاحتقان، فتجنب التمارين الرياضية المكثفة والتزم بالتمارين الخفيفة أو الراحة حتى تشعر بتحسن.

وبشكل عام،  تظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد والأمراض بشكل عام.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا