تركّز WARNO على تاريخ بديل للحرب الباردة، وتقدّم تصورًا لما قد يحدث إذا اندلعت مواجهة مباشرة بين حلف الناتو وحلف وارسو في أوروبا. وبصفتها لعبة إستراتيجية آنية سريعة الإيقاع، تضع WARNO اللاعبين في قلب الأحداث منذ اللحظة الأولى، وتكلّفهم بالسيطرة على المناطق الإستراتيجية والحفاظ عليها لفترة كافية لتحقيق النصر.
بصفتها تجربة تنافسية، تضم WARNO العديد من الفرق العسكرية الدقيقة تاريخيًا التي كانت تابعة إما لحلف الناتو أو لحلف وارسو في تلك الفترة. تأتي كل فرقة بمزايا وعيوب خاصة بها، فبعضها يتميز بقوة برية كبيرة، بينما يوفر بعضها الآخر تفوقًا جويًا قويًا. في جميع الأحوال، يتعين على اللاعبين اختيار فرقة قبل دخول أي مباراة، وهو أمر قد يكون محيرًا للمبتدئين في ظل كثرة الخيارات المتاحة.
ملاحظة : تقتصر هذه القائمة على الفرق المتوفرة في النسخة الأساسية من اللعبة فقط، ولا تشمل أي فرق قادمة من محتوى إضافي مدفوع.
الفرقة المدرعة الحادية عشرة (11th Arm Cavalry)
حلف الناتو، الولايات المتحدة

بالنسبة لمن يبحثون عن حضور قوي على الأرض، قد لا تكون الفرقة المدرعة الحادية عشرة الخيار الأفضل المتاح في جانب الناتو. وحدات الفرقة في فئات المدفعية والدبابات والمشاة تُعد في أفضل الأحوال مقبولة فقط.
مع ذلك، تُعد هذه الفرقة ملاذًا لمحبي طائرة F16-C. تضم فئة الطيران جميع نسخ F16-C، بما في ذلك نسختان مخصصتان للتفوق الجوي، ونسخ الذخائر العنقودية، وSEAD، والذخائر شديدة الانفجار، والنسخ المضادة للدبابات. كما تتوفر بعض قاذفات A-10A بسعر أقل، لكن دون وجود أي نسخة تحمل النابالم.
تُعد دبابة M1A1 Abrams أفضل نموذج دبابات تقدمه الفرقة المدرعة الحادية عشرة، وهي ليست خيارًا سيئًا على الإطلاق، خاصة عند دعمها بوحدات Jaguar 2 الألمانية الغربية المضادة للدبابات.
منطقة القيادة العسكرية إرفورت K.d.A. Bezirk Erfurt
حلف وارسو، الاتحاد السوفيتي

تضم هذه الفرقة أقوى وحدات المدفعية بين جميع الفرق المتاحة، ما يجعل K.d.A. Bezirk Erfurt خيارًا مثاليًا لمباريات 10 ضد 10، خاصة أثناء التقدم الهجومي. تمتلك هذه الفرقة وحدة BM-30 Smerch، وهي أفضل وحدة مدفعية في اللعبة، إذ تتمتع بأعلى قدرة اختراق وأطول مدى مع ذخائر عنقودية. تُعد خيارًا ممتازًا لإجبار وحدات العدو على الانسحاب من مواقعها. إلى جانب ذلك، تتوفر أيضًا نسخة النابالم من BM-21 وكذلك BM-24، وكلاهما من راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق متوسطة المدى.
أما فئة الطيران، فلا تضاهي قوة المدفعية، إذ تضم نسخًا أقدم من طائرات MiG وSukhoi، لكنها توفر على الأقل طائرة واحدة لكل نوع من المهام، بما في ذلك SEAD والنابالم والذخائر العنقودية والذخائر شديدة الانفجار والصواريخ والنسخ المضادة للدبابات.
في المقابل، تم إنقاذ فئة الدفاع الجوي بفضل وحدات 9K37، التي تمتلك صواريخ موجهة بالرادار بمدى مميز يصل إلى ستة كيلومترات ودقة تبلغ 55 بالمئة. يليها في القوة نظام 9K33، الذي يقدم إحصاءات أضعف بنحو خمسين بالمئة تقريبًا.
فرقة المشاة الثامنة (8th Infantry Division)
حلف الناتو، الولايات المتحدة

تُعد فرقة المشاة الثامنة واحدة من الفرق الدفاعية القوية في حلف الناتو، إذ تقدم مجموعة جيدة من وحدات الدفاع الجوي، بما في ذلك نظام I-Hawk الذي يتميز بصواريخ أرض جو قوية للغاية بدقة تصل إلى 55 بالمئة.
في فئة المدفعية، توفر فرقة المشاة الثامنة نسخة الذخائر شديدة الانفجار من نظام M270 MLRS، إضافة إلى مدافع M110A2 التي تُلحق أضرارًا مدمرة.
وفيما يخص التفوق الجوي، تمتلك الفرقة نسخًا مضادة للطائرات ونسخًا عنقودية من F16-C. ورغم أنها ليست أفضل من F15C Eagle، فإن F16-C تظل خصمًا صعبًا لكل من MiG-29 وSu-27S.
وعند النظر إلى فئتي المشاة والاستطلاع، تتميز هذه الفرقة الأمريكية بتنوع واسع من الخيارات، وهو المجال الذي تتفوق فيه بشكل واضح. تأتي معظم فرق المشاة مزودة بوحدات قوية مضادة للدبابات، ما يمنحها فرصة عالية للبقاء أمام الدبابات والمركبات المدرعة الأخرى.
الفرقة المدرعة الأولى (1st Armoured Division)
حلف الناتو، المملكة المتحدة

تُعد الفرقة المدرعة الأولى البريطانية خصمًا جديرًا لكل من 39-YA و79-YA، وهي أفضل فرقة في المملكة المتحدة من حيث وحدات الدبابات والتفوق الجوي. تستطيع طائرة Phantom F.3 مجاراة كل من MiG-29 وSu-27S في بعض الإحصاءات، ورغم تأخرها في جوانب أخرى، فإنها لا تزال قادرة على خوض مواجهات عالية المستوى.
مع ذلك، تعاني الفرقة المدرعة الأولى من نقص واضح في وحدات الدفاع الجوي والمدفعية. الخيار الوحيد للدفاع الجوي القائم على المركبات هو نظام Tracked Rapier، الذي يستخدم صواريخ موجهة يدويًا بإحصاءات ضعيفة في الضرر شديد الانفجار وقمع الأهداف. كما تفتقر المدفعية إلى أي وحدة راجمة صواريخ متعددة الإطلاق.
توفر هذه الفرقة البريطانية مجموعة واسعة من خيارات الدبابات، وعلى رأسها Challenger Mk.3، التي تُعد خصمًا قويًا لدبابة T-80UD السوفيتية، رغم أنها لا تتفوق عليها في الإحصاءات. ما يعزز قوة الفرقة بشكل إضافي هو وحدات مضادة للدبابات مستقلة قادرة على إطلاق ما يصل إلى ستة عشر صاروخًا مع قدرة اختراق تبلغ 23.
اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
