يبدو أن أي شخص اشترى جهاز ألعاب جديد مؤخراً كان يشعر في قرارة نفسه بما أكدته شركة الأبحاث Circana الآن: أسعار أجهزة الألعاب أصبحت باهظة بشكل غير مسبوق أعلى بحوالي 200 دولار في المتوسط.

يقول محلل صناعة الألعاب مات بيسكاتيلا عبر منصة Bluesky:

“متوسط السعر المدفوع لجهاز ألعاب جديد في الولايات المتحدة خلال نوفمبر 2019 كان 235 دولاراً. وفي نوفمبر 2025 وصل إلى 439 دولاراً.”

ومن غير المفاجئ أن هذا الارتفاع الكبير أثّر مباشرة على استعداد الناس لشراء الأجهزة. يضيف بيسكاتيلا:

“بينما بيع 3.9 مليون جهاز ألعاب في نوفمبر 2019 داخل الولايات المتحدة، لم يُشحن سوى 1.6 مليون جهاز فقط في نوفمبر 2025.”

جزء مني يريد النظر إلى هذا الواقع المخيف بإيجابية ما. صحيح أن سماع خبر تراجع المبيعات في صناعة تعاني أصلاً من موجات تسريح ليس مطمئناً، لكن من الضروري أن تدرك الشركات أنها لا تستطيع الاستمرار في رفع الأسعار بلا حدود. أو كما قال بيسكاتيلا:

“الارتباط لا يعني بالضرورة السببية… إلا عندما يعنيها.”

لكن محرر Wirecutter آرثر غايس طرح سؤالاً مباشراً على بيسكاتيلا عبر Bluesky:

“كيف يمكنهم خفض الأسعار في ظل الرسوم الجمركية وارتفاع تكاليف المواد؟”

وكان الرد مخيفاً:

“على الأرجح لا يستطيعون… ولن يفعلوا.”

ويتابع قائلاً:

“وإذا شهدنا ارتفاعات حادة في الأسعار بسبب مكوّنات الأجهزة، فقد يكون ذلك كارثياً على سوق أجهزة الألعاب المخصصة.”

رائع… وكأن الوضع كان يحتاج مزيداً من القلق.

The average price paid for a new unit of video game hardware in the US during November 2019 was $235. In November 2025 it was $439.

3.9 million units of video game hardware sold in the US in November 2019. In November 2025 it was 1.6 million.

Source: Circana Retail Tracking Service

— Mat Piscatella (@matpiscatella.bsky.social) December 17, 2025 at 5:46 PM