فتحت ليلي كولينز، النجمة المعروفة، باب الحديث عن التحديات الجديدة في حياتها، حيث تواجه مسؤوليات الأمومة الأولى إلى جانب متطلبات تصوير الموسم الخامس من مسلسل Emily in Paris، معتبرة أن هذه التجربة تعكس معركة يومية تحمل الكثير من المعاني. وجدت كولينز نفسها بين عالمين متضادين، حيث يسعى كل منهما للسيطرة على وقتها وطاقتها، لكنها مصممة على إيجاد التوازن المطلوب.
الأمومة تغيّر كل شيء
تحدثت كولينز عن صراعات الآباء الجدد وكيف أثر دخول طفلها على حياتها، مشيرة إلى أن الأمومة منحتها هدفًا جديدًا، لكن بدء هذا الفصل جعل التوفيق بين الحياة المهنية والشخصية أكثر تحديًا. قالت: “لديكِ هدف مختلف تمامًا، والأمر صعب للغاية، لكنها معركة حقيقية، وأنا ممتنة لفرصة الجمع بين الاثنين”.
الإرهاق في كواليس التصوير
سلطت كولينز الضوء على الإرهاق الذي تشعر به أثناء تصوير الموسم الجديد، معترفة بأنها بحاجة لتفهُم فريق العمل لوضعها هذا العام. أفادت: “أنا جيدة في الحفظ ومعرفة النص، لكن هذا العام طلبت منهم منحي بعض الرحمة، لأنني لم أنم جيدًا، وأشعر بتعب شديد”.
من الأمومة إلى موقع التصوير
رزقت كولينز بطفلها الأول من خلال أم بديلة في يناير الماضي، قبل أن تبدأ تصوير مسلسلها في مايو، حيث انتقلت الكاميرات من روما إلى باريس. يضع ذلك ضغوطًا إضافية عليها في الوقت الذي تحاول فيه التكيف مع دورها الجديد كأم.
امتنان رغم الصعوبات
على الرغم من المشقة الناتجة عن العمل وعدم كفاية النوم، أكدت كولينز على تقديرها لهذه المرحلة في حياتها، إذ ترى أن توازن الأمومة مع النجاح المهني يُشكل تجربة مثيرة وإنسانية. أكدت أنها تستمر في هذه الرحلة برغبة قوية وشغف لا ينضب، مما يزيد من تأثيرها الفني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
