بعد ان استعرضنا كل ما نعرفه عن لعبة تقمص الأدوار الجديدة من Larian في Divinity الجزء الأول نستكمل القائمه في الجزء الثاني.
ما طبيعة قصة لعبة Divinity

تدور أحداث لعبة Divinity داخل عالم Rivellon المعروف من إصدارات Larian السابقة وهو عالم فانتازي عالي الخيال لم يتم الكشف بعد عن الإطار الزمني أو السياق القصصي الدقيق الذي ستنطلق منه الأحداث الجديدة.
يعرض المقطع التشويقي الأول مشهدا مركزيا يتم فيه إحراق رجل حي داخل هيكل ضخم يشبه الرجل الخشبي وذلك خلال مهرجان صيفي يقام خارج أسوار مدينة كبيرة ذات طابع medieval واضح.
يظهر في هذا المشهد حضور واسع لمختلف أعراق Rivellon المعروفة حيث يمكن رؤية البشر والإلف والأقزام والسحالي والأورك مجتمعين في مكان واحد مما يؤكد استمرار التنوع العرقي كعنصر أساسي في بناء العالم.
تتداخل في هذا الحدث عناصر متعددة مثل الطقوس الدينية والتضحية البشرية والسلوكيات المتطرفة وهو ما يؤدي إلى استدعاء ظاهرة غير طبيعية تتمثل في بوابة ضخمة على هيئة جثة عملاقة.
تم توضيح أن هذه الظاهرة تعرف باسم Hellstone وهي عنصر محوري يبدو أنه مرتبط بحدث كارثي واسع التأثير داخل عالم Rivellon دون توضيح تفاصيل إضافية حول طبيعته أو أهدافه.
لا توجد معلومات مؤكدة حتى الآن حول الدور السردي الكامل لـ Hellstone لكن ظهوره يشير إلى كونه نقطة انطلاق رئيسية لصراع واسع النطاق يؤثر على العالم بأكمله.
تعرف سلسلة Divinity بتعاملها المرن مع الخطوط الزمنية والاستمرارية الجغرافية حيث لا تلتزم الألعاب السابقة بتسلسل زمني واحد أو موقع ثابت داخل العالم نفسه.
بناء على هذا النهج لا يمكن الجزم بما إذا كانت Divinity ستقدم قصة مستقلة بالكامل أو إعادة تصور لعناصر سابقة أو إعادة تقديم لعالم Rivellon في صيغة جديدة.
قد تمثل اللعبة إعادة تعريف شاملة للعالم أو مدخلا جديدا يسمح بالتعرف عليه دون الحاجة إلى معرفة مسبقة بالإصدارات السابقة.
في الوقت الحالي تظل تفاصيل قصة Divinity غير مكتملة حيث تقتصر المعلومات المتاحة على ما تم عرضه بصريا دون تأكيد رسمي لمسار الأحداث أو الشخصيات المحورية أو طبيعة الصراع الرئيسي.
هل تحتاج إلى معرفة ألعاب Divinity السابقة
أوضحت Larian Studios بشكل مباشر أن لعبة Divinity مصممة لتكون تجربة مستقلة لا تتطلب أي معرفة مسبقة بألعاب الاستوديو السابقة حيث تم وصفها بأنها لعبة جديدة بالكامل يمكن الدخول إليها دون خبرة سابقة بعناوين Larian الأخرى.
في الوقت نفسه أشارت Larian إلى أن اللاعبين الذين سبق لهم تجربة Divinity Original Sin و Divinity Original Sin 2 سيتمكنون من ملاحظة قدر أكبر من الترابط والفهم العام لعالم Rivellon والعناصر المشتركة داخله.
يعكس هذا التوجه أسلوبا شائعا في تطوير ألعاب تقمص الأدوار حيث يتم تقديم عالم غني يمكن للاعب الجديد دخوله بسهولة مع الحفاظ على طبقات أعمق من التفاصيل والإشارات التي يستفيد منها اللاعبون القدامى.
لا تعتمد اللعبة على إلزام اللاعب بمتابعة أحداث سابقة أو فهم قصص قديمة مما يسمح بتجربة سردية مكتملة دون الحاجة إلى الرجوع إلى ألعاب أخرى.
في المقابل تظل هناك إشارات وعناصر مألوفة داخل العالم تمنح إحساسا بالاستمرارية دون التأثير على فهم القصة الأساسية للاعب الجديد.
ما الذي نعرفه حتى الآن عن لعبة Divinity

المعلومة المؤكدة هي أن Divinity لعبة تقمص أدوار وهي مصنفة كمشروع أوسع من حيث النطاق مقارنة بلعبة Baldur’s Gate 3 سواء من حيث حجم العالم أو أنظمة اللعب أو الطموح العام للمشروع.
باستثناء ذلك لا توجد تفاصيل مؤكدة كثيرة حيث لا تزال معظم المعلومات ضمن نطاق التوقعات المبنية على تاريخ الاستوديو وطريقة عمله في المشاريع السابقة.
اعتمدت Larian Studios في Baldur’s Gate 3 و Divinity Original Sin 2 على مجموعة من الخصائص التي قد تعود للظهور في Divinity الجديدة بناء على نهج التطوير السابق.
من بين هذه الخصائص إطلاق اللعبة بنسخة وصول مبكر تسمح للاعبين بتجربة المحتوى قبل الإصدار الكامل والمشاركة في صقل التجربة.
يعرف الاستوديو أيضا باعتماده على نظام قتال قائم على الأدوار وهو عنصر أثار نقاشا واسعا في مشاريعه السابقة وقد يكون حاضرا مجددا.
تتميز ألعاب Larian بقواعد لعب مرنة تسمح للاعبين باكتشاف حلول غير متوقعة واستغلال الأنظمة بطرق إبداعية ضمن بيئة تشبه الصندوق الرملي.
تدعم ألعاب الاستوديو عادة نمط اللعب التعاوني لما يصل إلى أربعة لاعبين وهو عنصر قد يكون جزءا من تجربة Divinity أيضا.
غالبا ما تتضمن التجربة فريق مغامرين لكل شخصية فيه مهام خاصة وخيارات تفاعلية مستقلة ضمن القصة العامة.
تشمل ألعاب Larian كذلك تفاعلات غير تقليدية مع العالم مثل التحدث مع الحيوانات وهو عنصر تكرر بكثرة في أعمال الاستوديو السابقة.
حتى الآن تظل هذه العناصر ضمن إطار ما يمكن توقعه بناء على تاريخ Larian دون وجود تأكيد رسمي بأن جميعها ستكون جزءا من Divinity الجديدة.
كاتب
لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
